شوارع المغرب تنتفض غضباً لاسماعيل هنية.. دعوات للاحتجاج السبت في أزيد من 20 مدينة

يعيش المغرب منذ يومين على وقع احتجاجات واسعة تنديداً باغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، تتصاعد حدتها غداً السبت 3 غشت 2024، إذ من المنتظر خروج مسيرات ووقفات شعبية بأزيد من 20 مدينة استجابة لنداء هنية الذي دعا قبل استشهاده إلى جعل يوم الثالث من غشت “يوماً وطنياً ودولياً لنصرة غزة والأسرى”.، وأيضا من أجل التنديد باغتياله.

وإلى جانب المسيرة الوطنية دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في العاصمة الرباط، أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بدورها تنظيم وقفات ومسيرات بأزيد من 20 مدينة، بينها الدار البيضاء وسلا وطنجة ومراكش ومكناس وأكادير، “للتنديد باغتيال إسماعيل هنية، والتضامن مع المقاومة المسلحة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق”.

وقالت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، في بلاغ توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، إن مظاهرات يومها الوطني 17، تأتي أيضاً تنديداً باغتيال الصحافيين إسماعيل الغول ورامي الريفي، والقيادي في حزب الله فؤاد شكر.

ودعت الجبهة فروعها ومكوناتها إلى تنظيم فعاليات واسعة، بهذه المناسبة، احتجاجاً على استمرار علاقات التعاون بين الرباط وتل أبيب، وعلى سياسة الإدارة الأمريكية “الشريك المباشر والأول” في الاغتيالات وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.

وفي هذا الصدد، يخرج المغاربة في وقفة شعبية بنفس التاريخ أمام القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء، التي تشهد أيضاً مساء اليوم الجمعة 2 غشت أداء صلاة الغائب على روح الشهيد إسماعيل هنية رئيس حركة المقاومة الإسلامية -حماس- مباشرة بعد وقفة دعت إليها المبادرة المغربية للدعم والنصرة.

وأدى عشرات الآلاف من المصلين صلاة الجنازة على جثمان إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” بعد صلاة الجمعة في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب بالعاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة وفود من عدد من الدول العربية والإسلامية من بينها المغرب،

وأم المصلين في صلاة الجنازة القيادي في حماس خليل الحية، فيما شاركت شخصيات من العالم العربي والإسلامي في الجنازة، على رأسها أمير قطر حمد بن تميم، وبينها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران، ومسؤول العلاقات الخارجية في حزبه رضا بنخلدون، ليتم نقل الجثمان ليوارى الثرى في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.

وكانت مدن مغربية عدة شهدت، يومي الأربعاء والخميس المنصرمين، خروج آلاف المغاربة في نحو 20 مظاهرة شعبية، بينها مسيرات حاشدة في مدن الدار البيضاء وطنجة والجديدة، احتجاجاً على اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية.

وندد المتظاهرون بسياسات الاغتيال التي تستهدف القيادات الفلسطينية في وقفة شعبية أمام البرلمان بالرباط، أمام البرلمان حملوا خلالها صور القيادي الفلسطيني البارز إسماعيل هنية، منددين بما وصفوه بـ”الاغتيال الجبان” في حقه، مع الهتاف بشعارات تطالب بإسقاط التطبيع، وأخرى تشيد بصمود المقاومة الفلسطينية وتندد بالدعم الأمريكي لجيش الاحتلال.