شهداء وجرحى.. إسرائيل تستأنف حربها على غزة
استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد حركة -حماس- في قطاع غزة، وفق ما أفاد به موقع “أكسيوس” الأميركي نقلاً عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي هذا السياق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن القوات الجوية شنت موجة من الهجمات في جميع أنحاء القطاع، وذلك بعد انتهاء وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير 2025.
ووفقاً لوكالة “رويترز”، فقد سُمع دوي سلسلة انفجارات في أنحاء متفرقة من قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، فيما أبلغ سكان عن عدة ضربات جوية إسرائيلية تُعدّ الأكبر منذ بدء الهدنة.
ومن جهتها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش الإسرائيلي بالتحرك بقوة ضد حماس في القطاع.
كما أفادت بأن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك قد أصدرا بياناً مشتركاً أكدا فيه أنه “بناءً على توجيهات المستوى السياسي، نشن هجوماً واسعاً على أهداف تابعة لحماس في غزة”.
من جهته، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الهجمات جاءت رداً على “رفض حماس المتكرر إعادة المخطوفين ورفض عروض الوسطاء”، مضيفا أن “إسرائيل ستتحرك من الآن فصاعداً ضد حماس بقوة عسكرية مضاعفة”.
وأضاف المكتب أن “الجيش عرض خطته العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، وحصلت على موافقة المستوى السياسي، ليبدأ تنفيذها الآن لتحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية”.
وتزامناً مع هذه التطورات، أفادت وسائل إعلام متفرقة بأن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات عنيفة استهدفت منازل وخياماً في شمال ووسط وجنوب غزة، مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية.
وأكدت مصادر طبية سقوط شهداء ومصابين نتيجة الضربات الجوية الإسرائيلية، في حين أعلن الدفاع المدني في غزة أن طواقمه تواجه صعوبات كبيرة في العمل بسبب الغارات المتزامنة التي استهدفت عدة مناطق في القطاع.
وفي سياق متصل، أعلن الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، أن الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة أسفرت عن سقوط 15 شهيداً على الأقل وعشرات الإصابات، فيما أفادت مصادر طبية بأن الحصيلة الأولية لعدد الشهداء ارتفعت إلى 34، من بينهم أطفال.
وأفادت مصادر إعلامية بسقوط عدد من الشهداء والمصابين إثر قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوب القطاع، ثم مبنى الأحرار في منطقة الشاطئ الشمالي غرب مدينة غزة.
