شركة “شاريوت” تعلن عن خططها في مجال التنقيب عن الغاز بالمغرب
أعلنت شركة “شاريوت ليميتد”، المختصة في التنقيب وإنتاج الغاز، عن خططها بخصوص أنشطتها في التنقيب عن الغاز لسنة 2024، في إطار الرخص التي تتوفر عليها بالمغرب، خاصة بعد صفقة الشراكة التي وقعتها نهاية السنة الماضية مع شركة “إنرجيان”.
وقالت شركة “شاريوت”، في بلاغ لها إنها تتوقع موافقة الحكومة قريبا للحصول على التصريح البيئي للبدء في عملياتها ب 20 بئر برية ضمن الترخيص على مستوى اللوكوس بالعرائش.
وفي ذات السياق، أضاف البلاغ أن “شاريوت” تتوقع البدأ في عمليات الحفر مع نهاية الربع الأول من العام الجاري.
وبخصوص صفقة الشراكة الأخيرة التي أبرمتها الشركة البريطانية مع شركة “إنرجيان”، أوضح البلاغ أن الشركة تتوقع موافقة اللجان التنظيمية على الصفقة، والتي بموجبها ستحصل شركة “شاريوت” على 10 ملايين دولار أمريكي، حسب موجب الاتفاق.
وينص الاتفاق الذي يجمع الشركتين على حصول شركة “إنرجيان”، الوافد الجديد لسوق الغاز بالمغرب، على حصص بنسبة 45 بالمائة في رخصة “ليكسوس”، حيث يقع مشروع تطوير حقل الغاز “أنشوا”، و37.5 بالمائة في رخصة ريسانا، مع توليها التشغيل العملياتي للرخصتين.
وحسب ذات البلاغ فإن الشركة تعمل بشكل وثيق مع شركة “إنرجيان” على تفاصيل مشروع “أنشوا” برخصة اللوكوس، من خلال التفاوض على عقد منصة الحفر البحرية وعمليات الحفر والاختبار للعام الجاري، بالإضافة إلى اتفاقيات تسويق الغاز، بما في ذلك مفاوضات العقود الأساسية مع مكتب الكهرباء والماء الصالح للشرب.
وتعول الشركة البريطانية على حقل “أنشوا” بشكل كبير والذي قدرت طاقته الإنتاجية الكلية ب18 مليار متر مكعب، حيث كان الرئيس التنفيذي لشركة قد صرح في وقت سابق لقناة “الشرق” أن الحقل من الممكن أن يغطي كامل الاحتياجات السنوية للمغرب، وذلك في غضون أعوام قليلة.
وتأتي هذه المشاريع في وقت يطمح فيه المغرب إلى زيادة إنتاجه من الطاقة ب 9 جيجاوات بحلول 2027، وهو ما سيكلف المملكة ما يناهز 90 مليار درهم من الاستثمارات، 40 مليار منها في قطاع الغاز الطبيعي، وفق تصريحات سابقة لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي.