story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

شركة “بوما” تنهي رعايتها لمنتخب إسرائيل

ص ص

تراجعت شركة الملابس الرياضية “بوما” (Puma) عن رعاية المنتخب الإسرائيلي، وهي رعاية كانت قد دفعت مناهضين للتطبيع في المغرب لمراسلة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لفك عقدها مع ذات الشركة.

وقال المتحدث باسم “بوما” اليوم الثلاثاء في تصريح لوكالة “رويترز”، إن الشركة ستلغي عقد الرعاية الذي يجمعها باتحاد كرة القدم الإسرائيلي العام المقبل.

قرار لأسباب مالية

وحاول المتحدث باسم الشركة إبعاد قرار فك الارتباط بالأندية الإسرائيلية عن بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقال إنه لا علاقة له بدعوات المقاطعة والتي كان قد أطلقها نشطاء لتكبيد الشركات الداعمة لإسرائيل خسائر اقتصادية كبيرة.

في المقابل ربط سيون أسيدون، عضو حركة المقاطعة “BDS” فرع المغرب قرار الشركة بالانسحاب من إسرائيل بحملات مقاطعتها دوليا، وتحدث عن تسريبات من داخل “بوما” تؤكد على أن الشركة باتت تعاني من ضغط حملات المقاطعة التي أطلقتها “BDS” منذ سنة 2018، حين وجهت النداء إلى كل الفرق والمنتخبات التي تتعامل مع الشركة لوقف كل علاقاتها بها.

دعوات مقاطعة مغربية

ويجمع شركة “بوما” عقد رعاية مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كانت قد وقعته سنة 2019، وهو ما جعل العديد من النشطاء المغاربة يطالبون بوقف العقد مع الشركة بسبب ارتباطها بإسرائيل.

وأوضح أسيدون أن BDS كانت قد راسلت الجامعة الملكية لكرة القدم واللاعبين، لإلغاء عقد الرعاية الذي يجمعهم بالشركة، وأضاف أن هذا الضغط لم يحقق أي نتائج ملموسة.

وبعد شهر من بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، عادت حركة المقاطعة ” BDS” فرع المغرب إلى مراسلة رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، لفسخ تعاقد الجامعة مع شركة “بوما” ووضع حد لما وصفته بـ”التطبيع الرياضي”.
وقالت الحركة في رسالتها للقجع التي اطلعت عليها “صوت المغرب” إن التعاون مع شركة لها علاقة بإسرائيل “تلميع لشركة متورطة في دعم ممارسات نظام الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي وجرائمه المخالفة لجميع القوانين والمواثيق الدولية”.
من جانب آخر، فإن حملات مقاطعة منتجات “بوما” وجدت صدى لها في المغرب، وهو ما أكده سيون أسيدون في حديثه لـ”صوت المغرب”، وقال إنه م”نذ أحداث 7 من أكتوبر دخلت حملة المقاطعة بالمغرب في طور التصعيد، كوسيلة لتعبير المغاربة عن أن عملية التطبيع ليست باسمهم”.