story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
استثمار |

شركة أجنبية تحصل على التراخيص لاستخراج النحاس والذهب بشرق المملكة

ص ص

أعلنت شركة “رويال رود مينيرالز ليمتد” Royal Road) Minerals Limited) المتخصصة في استكشاف وتطوير المعادن، عن حصولها على جميع التصاريح اللازمة لمشروعها “علوانة” للتنقيب على النحاس والذهب بالجهة الشرقية للمملكة المغربية.

وأفادت الشركة بأن هذا المشروع يعد خطوة كبيرة من أجل تقوية حضورها في قطاع التعدين بالمملكة المغربية، وذلك بشراكة مع مستثمرين من المملكة العربية السعودية.

وستستفيد الشركة السعودية (رويال رود العربية المحدودة) “RRA”، المالكة لحق اكتساب مشروع “علوانة”، بعد امتلاكها ل 100% من تراخيص هذا المشروع عبر اتفاقية مع الشركة المغربية “إيزوغار” عام 2023، من دعم استثماري قوي، باعتباره مشروعا مشتركا بين “رويال رود مينيرالز” وشركة “ميدو” السعودية للاستثمارات، التي تتخذ من جدة مقرا رئيسيا لها وتتوفر على استثمارات متعددة في مجالات التعدين والصناعة والتطوير العقاري والخدمات.

وأشارت الشركة في موقعها الرسمي إلى أن منطقة مشروع “علوانة” تتألف من 4 تراخيص استكشافية تقع في المنطقة الشرقية من المغرب، وتبلغ مساحتها الإجمالية 84 كيلومترًا مربعًا”، في منطقة نشطت فيها أنشطة التعدين منذ أوائل القرن الماضي.

وتتميز المنطقة بتكوينات جيولوجية فريدة تشمل أجساماً معدنية متفاوتة العمق، مع عدم إجراء أي عمليات حفر استكشافية سابقة، مما يفتح المجال لاكتشافات جديدة.

تستعد الشركة لإطلاق حملة حفر تستهدف أربع مناطق رئيسية بالموقع، حيث تركز على تحديد سمك التكوينات المعدنية القريبة من السطح والامتدادات الجانبية للمعادن. الهدف هو استكشاف الإمكانيات الاقتصادية في المنطقتين OPZ وHTZ، إضافة إلى الكشف عن احتمالات التمعدن على عمق أكبر في منطقة RBZ.

وتم تحديد حوالي 45 موقع تعدين للنحاس والذهب، بما في ذلك عمليات التعدين تحت الأرض وأخرى سطحية.

وحددت الشركة مواقع حفر استكشافية أولية لاختبار أهداف بزاوية مائلة ضحلة وشديدة الانحدار في أربع مناطق رئيسية متمثلة في منطقة الحفرة المفتوحة، ومنطقة قمة التل ومنطقة العروق المتكسرة ومنطقة المتكسرات الشرقية.

وقال تيم كوجلين، رئيس ومدير عام شركة “رويال رود” إن تحديد سمك التمعدن السطحي المائل في منطقة OPZ هو هدف أولي مهم لهذا البرنامج الحفري، يليه مباشرةً رسم خريطة امتداده الجانبي نحو الجنوب الغربي في منطقة HTZ.

وأفاد المتحدث ذاته بأن الأنفاق التاريخية في منطقة EBZ معظمها مخفي على السطح ومطور فقط على طول الأجسام المتكسرة للعروق، مع تقاطعات عرضية قليلة، مضيفا “هذا يجعل من الصعب تحديد سماكة اقتصادية محتملة حتى نقوم بحفرها، رغم وجود أدلة واضحة على امتداد تمعدن النحاس إلى ما بعد العروق المستخرجة وإلى الصخور الجدارية المجاورة مباشرة”.

وأوضح رئيس ومدير عام الشركة بأن “هذا البرنامج الحفري هو استكشاف باستخدام جهاز الحفر، والأهداف واضحة وقد تم التخطيط بعناية للفتحات لاختبار إمكانيات النظام المتمعدن في “علوانة” بشكل كامل”، مبديا حماسه لبدء هذا البرنامج.

*عبيد الهراس