ست قطاعات وزارية فقط تتوفر على دور الحضانات
رغم إصدار وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة لمنشور يتعلق بإحداث دور الحضانة بالمرافق العمومية، إلا أن التفاعل معه لازال ضعيفا.
وفي هذا الصدد، كشفت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة أن ست قطاعات وزارية فقط هي التي انخرطت في هذه الديناميكية، بعدما أعدت الوزارة دفتر تحملات نموذجي لإحداث دور حضانة ذات جودة عالية مفتوحة في وجه الموظفات والموظفين، مع وضع أهم عوامل هذه الحضانات واستمراريتها، بما يمكن الموظفات والموظفين من التوفيق بين الحياة المهنية والحياة الخاصة، وتحسين وضعية المرأة بالإدارة العمومية وتمكينها من تقلد مناصب المسؤولية.
جاء ذلك، ضمن جواب لوزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة غيثة مزور على سؤال كتابي للنائبة البرلمانية فدوى محسن الحياني عن الفريق الحركي.
وأشارت الوزيرة أن القطاعات الوزارية التي انخرطت في هذه الديناميكية هي: قطاع الإسكان وسياسة المدينة وقطاع الشباب وقطاع التواصل وقطاع الانتقال الطاقي وقطاع التنمية المستدامة وقطاع العدل.
والملاحظ أن وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، التي أًصدرت المنشور المذكور لا تتوفر لحد الآن على دور للحضانة، إذ أنها بصدد الإحداث، بحسب الوزيرة.
ولفتت غيثة مزور أن جائحة كورونا كان لها وقع سلبي على تقدم هذا الورش الهام، حيث اضطرت بعض القطاعات إلى وقف نشاط دور الحضانة استجابة، استجابة للتدابير الاحترازية التي اتخذتها الحكومة للحد من انتشار الفيروس.
وأضافت “مع تحسن الوضعية، وحرصا من الوزارة على مواكبة تنزيل هذا المشروع، تعمل مصالح هذه الوزارة حاليا على إنجاز تقييم لهذه التجربة، من أجل الوقوف على أهم إيجابياتها، وتحديد الصعوبات والاكراهات التي اعترضت القطاعات المعنية في تنزيل هذه المبادرة”