story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

ساكنة المنصورية يشتكون من انتشار الأزبال في مختلف أحياء مدينتهم

ص ص

بات ساكنة مدينة المنصورية، التابعة لإقليم ابن سليمان، يشتكون من الانتشار الواسع للأزبال في مختلف أحيائها وشوارعها، مما يحولها إلى نقطة سوداء بيئيًا، رغم موقعها الاستراتيجي بين العاصمتين الإدارية والاقتصادية للمملكة.

وتعرف المدينة، التي تُعد من أبرز الوجهات الصيفية بفضل شواطئها الجميلة ومراكز الاصطياف التي تستقطب الزوار من مختلف مناطق المغرب وخارجه، تدهورًا بيئيًا مستمرًا يُنذر بكارثة صحية وسياحية.

وحسب ما استقته صحيفة “صوت المغرب” من الساكنة فرغم المراسلات المتكررة ونداءات الاستغاثة التي وجهها السكان والفاعلون المحليون إلى الجهات المعنية، “لا يزال الوضع يزداد سوءًا، في ظل عجز واضح في تدبير قطاع النظافة”.

ورصدت الصحيفة من خلال صور توصلت بها، تراكماً للأزبال على جنبات الطريق وبالقرب من الأحياء السكنية على الشارع العام.

ويحذر متتبعون من تداعيات وخيمة لهذا التراكم الخطير للنفايات، سواء من حيث تهديد الصحة العامة نتيجة تكاثر الحشرات والقوارض، أو من حيث الإضرار بالسمعة السياحية للمنطقة، وما قد يترتب عن ذلك من خسائر اقتصادية كبيرة في حال استمرار الوضع على ما هو عليه.

ويطالب السكان والفاعلون المحليون بتدخل عاجل من السلطات والمجالس المنتخبة لإيجاد حل جذري لهذه الأزمة البيئية التي تخنق المنصورية وتُفرّغ موسمها الصيفي من بريقه المعتاد.

وفي ظل هذه الأوضاع، يحمّل فاعلون مدنيون السلطات المحلية والجهات المفوض لها تدبير قطاع النظافة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، مطالبين بمحاسبة كل المتسببين في هذا التقصير، واعتماد خطة استعجالية لإزالة النفايات وتحسين البنية التحتية البيئية، بما يليق بمكانة المنصورية كجماعة استراتيجية وسياحية في قلب المملكة.