زينباور يُعلن أخيراً مغادرة نادي الرجاء الرياضي بشكل رسمي
بعد أن نفى خبر رحيله السبت الماضي، أعلن المدرب الألماني جوزيف زينباور، مساء الثلاثاء 23 يوليوز 2024، عن مغادرته بشكل رسمي لنادي الرجاء الرياضي بعد رحلة موسم واحد، حصد خلالها رفقة “النسور الخضر”، الازدواجية.
وودع زينباور جماهير الرجاء برسالة مؤثرة عبر حسابه الرسمي على منصة إنستغرام، عبّر فيها عن امتنانه وتقديره لفترة عمله مع النادي الأخضر، والتي تكللت بتحقيق لقبين هامين؛ درع البطولة الوطنية وكأس العرش للموسم الكروي 2023-2024.
وأكد زينباور على أن مغادرته لا تعني نهاية العلاقة مع الرجاء، مشيرا إلى إمكانية عودته في اللمستقبل، وقال مخاطباً الجماهير التي انتقدت رحيله “بمشاعر مختلطة، أعلن رحيلي عن هذا النادي الرائع. خلال العام الماضي، عشنا لحظات لا تُنسى، وحققنا موسمًا خاليًا من الهزائم، وفزنا بالدوري وكأس العرش. كانت هذه الرحلة غير عادية وأنا ممتن للغاية لكل ما حققناه معًا. أتفهم حزنكم، ولكن دعونا نركز على الإيجابيات”.
وأوضح زينباور في منشوره أن مغادرته للرجاء تأتي بعد قرار صعب، مؤكداً ثقته بقدرة خليفته على تحقيق لمزيد من النجاحات لننادي الأخضر، بقوله “من الصعب اتخاذ هذه الخطوة، ولكنني واثق من أن خليفتي سيواصل تحقيق النجاحات. أتمنى للرجاء الكثير من النجاح في دوري أبطال إفريقيا، وسأتابع دائمًا تقدم الفريق. رحلتي ستعيدني إلى المغرب عندما أتمكن من مساعدة بلدي والفريق”.
وفي السياق ذاته كشفت تقارير عربية على اقتراب زينباور من التعاقد مع الوحدة السعودي، قبل إعلانه نهاية مشاوره مع الرجاء، ما جعل مكتب النادي يتحرك لفض التعاقد بين الطرفين بشكل ودي، في ظل ما يعيشه النادي من توتر على المستوى الإداري بعد توقيف رئيسه محمد بودريقة الأسبوع الماضي بمطار هامبورغ بألمانيا.
وكان بودريقة ينوي إقناع زينباور بتجديد عقده مع الرجاء، وقطع الطريق أمام تعاقده مع النادي السعودي، إلا أن زينباور رفض التفاوض مع النائب الأول لبودريقة بخصوص تجديد العقد، وفرض شرط التفاوض مع محمد بودريقة شخصيا رئيس نادي الرجاء، غير أن هذا الأخير ألقي عليه القبض قبل لقاء المدرب.