زارت المغرب حديثاً.. وزيرة إسرائيلية تدعو لاحتلال غزة من جديد

لم يمض أسبوع على مغادرتها المغرب، حتى بدأت وزيرة المواصلات الإسرائيلية مهاجمة غزة داعية إلى احتلالها، وطرد سكان القطاع منها.
وقالت ميري ريغيف، خلال مشاركتها في فعالية سنوية حول القدس، إنه “حان الوقت لإعادة الاستيطان واستعادة الأراضي” التابعة لقطاع غزة. وتابعت: أعتقد أننا بحاجة إلى تحديث أهداف الحرب.
وأعلنت ريغيف أنها تعتزم أن تقترح في الاجتماع المقبل للمجلس الوزاري المصغر “إضافة هدف آخر إلى أهداف الحرب”، يتعلق بإعادة احتلال قطاع غزة.
وشددت على أنه “حان الوقت لاستعادة ما قدمته حكومة شارون هدية لحركة حماس”، كما أنه حان الوقت وفقاً لتعبيرها “لإعادة الاستيطان واستعادة الأراضي التي تم تسليمها لحماس خلال الانسحاب”، في إشارة إلى انسحاب الجيش الإسرائلي مع المستوطنين من قطاع غزة عام 2005، في حدث عُدّ تاريخياً، إذ لم يسبق لإسرائيل أن أخلت أرضاً تستولي عليها منذ احتلالها فلسطين التاريخية عام 1948.
وقالت الوزيرة الإسرائيلية، التي عُرِفت بتصريحاتها المتطرفة ضد العرب والمسلمين، إنه “لا يوجد شيء اسمه ‘أرض مقابل السلام’، بل لا يوجد أساساً مصطلح أرض مقابل السلام”.
من جانبه، قال المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، الثلاثاء 4 مارس 2025، إن ما وصفها بـ “الوزيرة الصهيونية الإرهابية ميري ريغيف”، تدعو بعد زيارتها للمغرب إلى معاودة احتلال قطاع غزة بالكامل، وتهجير ساكنيه.
وأضاف المرصد، في بلاغ توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، أنه يجري تقديم الوزيرة الإسرائيلية في المغرب باعتبارها مغربية، “سواء من قبل بروبغندا مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط أو أبواق خدمة الصهينة هنا”.
وشاركت الوزيرة الإسرائيلية في “المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق”، الذي احتضنته مدينة مراكش، يومي الثلاثاء والأربعاء 18- 19 فبراير 2025، بتنظيم مشترك بين وزارة النقل واللوجيستيك المغربية ومنظمة الصحة العالمية.
وخرج المئات من المغاربة في عدة مدن للاحتجاج على زيارة الوزيرة، التي امتدت إلى نهاية الأسبوع، استجابة لدعوات منظمات المجتمع المدني مثل الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ومجموعة العمل من أجل فلسطين التي اعتبرت مشاركة الوزيرة الإسرائيلية استفزازا للشعب المغربي في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين.