story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

ريال مدريد ينضاف إلى قائمة ضحايا “إلغاء الهدف بعد صافرة النهاية”

ص ص

شهدت مباراة ريال مدريد ونظيره فالنسيا حالة تحكيمية “مثيرة للجدل”، بعدما أعلن الحكم خيل مانزانو نهاية المباراة، في الوقت الذي كان فيه جود بيلينغاهم قد وضع الكرة في الشباك، دون أن يحتسب الهدف. ليعترض لاعبو الريال بشدة على القرار، وهو ما دفع الحكم إلى إشهار البطاقة الحمراء في وجه الدولي الإنجليزي بيلينغهام.

إلا أن هذه الحالة ليست الوحيدة في عالم الجلد المدور، حيث عرفت العديد من المباريات نفس الحالة التحكيمية ، وفيما يلي جرد لبعض الحالات “المثيرة للجدل”:

كأس العالم 1978

شهدت مباراة منتخب البرازيل أمام ويلز نفس الحالة التحكمية، خلال كأس العالم في الأرجنتين 1978، حيث أعلن الحكم الويلزي كلايف توماس، عن نهاية المباراة في الوقت الذي ارتقى فيه لاعب “السيليساو” زيكو عاليا من أجل وضع الكرة في الشباك، لتنتهي المباراة بين البرازيل والسويد بهدف لمثله، على الرغم من احتجاج لاعبي البرازيل على قرار الحكم.

كأس العالم 1986

لم يسلم منتخب العراق بدوره من هذا الخطأ التحكيمي، في النسخة التي احتضنتها المكسيك سنة 1986، حيث لعب العراق في المواجهة الأولى من دور المجموعات منتخب باراغواي. وكان منتخب “أسود الرافدين” متخلفا في النتيجة بهدف دون رد. وفي آخر دقائق الشوط الأول تمكن اللاعب أحمد راضي من هز الشباك وإحراز التعادل، إلا أن الحكم إدوين بايكون إيكونغ، لم يحتسبه، بحجة أن الهدف جاء بعد إعلانه نهاية الشوط الأول.

فالنسيا وأوساسونا 1992

تعرض فريق فالنسيا إلى هذا الخطأ التحكيمي، سنة 1992، عندما واجه فريق أوساسونا لحساب منافسات الدوري الإسباني، حيث ألغى الحكم دياز فيغا هدف الفوز لفريق فالينسيا عن طريق لاعبه البلغاري لوبوسلاف بينيف، حيث اعتبر الحكم الإسباني أن الهدف جاء بعد صافرة النهاية، ليتم إلغاؤه وينتهي اللقاء بتعادل الفريقين بهدفين لمثلهما.

بلد الوليد وإشبيلية 2023

شرب فريق بلد الوليد بدوره من نفس الكأس، خلال الجولة 34 من الدوري الإسباني، أمام فريق إشبيلية حيث لم يحتسب الحكم ميغيل أنخيل أورتيز أرياس، هدفا لبلد الوليد في آخر أنفاس الشوط الأول، وذلك بعدما تحصل فريق بلد على ركلة ركنية، لتصل الكرة إلى المدافع سيرجيو إسكوديرو، الذي سدد كرة قوية سكنت شباك ماركو دميتروفيتش حارس مرمى إشبيلية. إلا أن الحكم أنهى الشوط في الوقت الذي كانت فيه الكرة في طريقها إلى معانقة الشباك، لينتفض لاعبو بلد الوليد وجهازه الفني ويعبرون عن غضبهم بسبب هذا القرار.

وقد غادر الحكم أنخيل أورتيز غادر الملعب بعد إعلانه نهاية الشوط الأول تحت حماية رجال الأمن، على إثر محاولة عدد من مشجعي بلد الوليد الاعتداء عليه.

وكان نادي ريال مدريد آخر الضحايا، بعد إلغاء هدف جود بيلينغهام في الوقت بدل الضائع، لتنتهي الكمباراة بمشاحنة بين الفريقين، ويطرد على إثرها كل من جود بيلينغهام و أنطونيو روديغير.

وعلى خلفية الاحتكاك مع الحكم والطرد المباشر، من المحتمل أن يغيب النجم الإنجليزي عن صفوف ريال مدريد ما بين مبارتين إلى أربع مباريات.