story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أمن وعدالة |

رغم الاعتذارات.. محام يرفض التنازل عن حقه في مقاضاة لجنة أخلاقيات الصحافة

ص ص

رفض عمر الداودي المحام بهيئة الرباط، وأحد أعضاء هيئة الدفاع الصحافي حميد المهداوي، التنازل عن مقاضاة أعضاء لجنة الأخلاقيات، وذلك على خلفية العبارات التي تضمنتها التسريبات التي نشرها المهداوي والمتعلقة بمداولات لأعضاء للجنة التابعة للجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر.

وتفاعل عمر الداودي في بيان له نشره الصحافي حميد المهداوي على صفحته بـ”فايسبوك”، مع وثيقتي الاعتذار الصادرتين عن كل من يونس مجاهد، رئيس اللجنة المؤقتة، وخالد الحري، العضو بلجنة الأخلاقيات، معتبرا أنه “لا يمكن قبول الاعتذار على الحالة التي حرر بها ولا العبارات المستعملة”.

ووجه عدد من أعضاء لجنة أخلاقيات الصحافة عبارات، اعتبرتها جمعية هيئات المحامين بالمغرب، “مسيئة ومهينة بحق المحامين”، وذلك خلال اجتماع اللجنة التابعة للجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، بخصوص ملف الصحافي، حميد المهداوي.

وأكد الداودي في البيان “إنني كضحية ثاني في الشريط لن أتنازل عن حقي في مقاضاة الفاعلين الأصليين والمشاركين في هذا العمل الاجرامي الذي طالني شخصياً وطال أسرتي و عائلتي و تسبب لي في أضرار معنوية بليغة”.

وتابع أن وثيقتي الاعتذار تنمان عن “ذهنية استعلائية لا تعترف بالخطأ”، مضيفا أن “ما وقع خلال اجتماع اللجنة المذكورة من تجاوزات في حق المهنة لا يمكن تصوره ولا استيعابه من حيث التعامل معنا كدفاع ولا مع المتابع تأديبياً الصحفي حميد المهدوي”.

وشدد الداودي أن “محرر الوثيقتين ما زال يصر على خطئه وجرمه في حق المهنة و في حقي كضحية ثاني في هذه المهزلة”، مشيرا إلى محاولة “عزل الصحفي حميد المهدوي عن دفاعه”. وأضاف: “وهو سلوك لن ينطوي علينا لأننا لا زلنا نتشبث ببرائته و أحقيته في البطاقة و ندين بشدة ما تعرض له من مضايقات طالت أسرته وعائلته”.

وكان يونس مجاهد، رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، قد عبر عن “اعتذاره وأسفه الشديد” لنشر بعض العبارات وتداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي اتجاه المحامين، مؤكدا “احترامه التام للأساتذة المحامين الذين كانوا ينوبون عن الصحافي حميد المهداوي، وتقديره لشخصهم ومكانتهم”.

من جهته كان خالد الحري، العضو بلجنة الأخلاقيات باللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، قد تقدم بـ”اعتذار مهني صريح لكافة المحامين الذين قد يكونوا تأثروا بما تم تسريبه في الفيديو”، الذي نشره الصحافي حميد المهداوي، يومي 20-21 نونبر 2025، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي.