story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

رباح: الملك أعطى تعليماته للعثماني لتوقيع اتفاقية التطبيع وتمنيت لو وقعها وزير الخارجية

ص ص

خرج عزيز رباح، الوزير السابق في حكومتي العدالة والتنمية ورئيس مبادرة “الوطن دائما وأولا” للحديث عن تفاصيل لحظات توقيع رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني على اتفاقية استعادة العلاقات مع إسرائيل، وقال إن الملك طلب ذلك شخصيا من العثماني.

وقال رباح، في برنامج إذاعي على أمواج إذاعة “كاب” راديو، ردا على سؤال “ألا تحسون بتأنيب ضمير من مجازر لا يتقبلها العقل البشري”، إن الحزب لم يوقع على الاتفاقية كحزب، مضيفا أن اختيار التوقيع كان اختيار الدولة المغربية.

وبالرجوع للحظة التوقيع، قال رباح إن الملك أعطى تعليماته لرئيس الحكومة آنذاك سعد الدين العثماني بأن يوقع، مضيفا أنه كان يتمنى أن يوقع على الاتفاق وزير الخارجية ناصر بوريطة.

وبرر رباح اختيار المغرب استعادة علاقاته مع إسرائيل، وقال إنها “كانت ظروف قاسية على المغرب فيما يتعلق بالصحراء المغربية، دول لنا معها شراكات في أوروبا ولم تعطنا موقف واضح، وإخواننا العرب تخلوا عنا وكانت تشن حملة على المغرب، ثم جاءت أمريكا لتساعدنا المغرب ذهب في اتجاه وأخذ قرار”.

كما دافع رباح عن موقف العثماني آنذاك بقبول التوقيع على اتفاقية التطبيع، معتبرا أنه ” من حسن الحظ أنه أثناء التوقيع كان التصريح المغربي الواضح أنه لا بد من الدولة”

وعن تطور العلاقات مع إسرائيل في ظل الحرب الدائرة على قطاع غزة، يرى رباح أن “العلاقات مع إسرائيل لا يمكن أن تتطور في هذه الظروف ولا مستقبل لأية علاقات دون دولة فلسطينية وعاصمتها القدس”، معبرا عن أمله في أن تتخذ الدول العربية قرارات أكثر تقدما، ومطالبا بـ”تجميد التطبيع إلى أن توقف عدوانها وبعد ذلك نرى”.

وعن مساره ما بعد الاستوزار، تعهد رباح بأن لا تتحول مبادرة “الوطن أولا ودائما” إلى حزب سياسي، وقال إنها ليست “مبادرة لكل المبادرين” في إشارة إلى “حركة لكل الديمقراطيين” التي كان قد أطلقها المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة وتحولت إلى حزب الأصالة والمعاصرة.

ويقول الوزير السابق، إن “أبواب الخير والعمل والإصلاح متعددة، والعمل الحزبي ليس نهائي”، مؤكدا على أن حلم التفرغ للعمل المدني راوده سنة 2016، إلا أن ظروف “البلوكاج” وما مر منه الحزب آنذاك حالت دون مغادرته للعمل السياسي.