رئيس جزر الكناري يقود مفاوضات استئناف الخط البحري مع المغرب
في ظل تطور العلاقات المغربية الإسبانية، تسعى جزر الكناري لانتزاع مكاسب جديدة، على المستوى السياسي بتدخل من الحكومة الإسبانية المركزية، وعلى المستوى الاقتصادي بمبادرة منها تجاه المغرب، وسط سعي رئيسها لزيارة الرباط العام المقبل.
وفي السياق ذاته، عقد رئيس جزر الكناري فرناندو كلافيجو اجتماع عمل مع قنصل المغرب أمس الإثنين 25 دجنبر 2023، ناقشا فيه موضوع تسريع إجراءات استئناف الخط البحري بين جزر الكناري وطريفة، إلى جانب اهتمام الرئيس كلافيجو بزيارة المغرب.
وتعمل جزر الكناري والمغرب على إجراءات لتسريع إعادة فتح الخط البحري بين الأرخبيل وطرفاية، وهذا ما أكده رئيس جزر الكناري، بعد اجتماع عمل عقده مع قنصل المغرب، فتيحة الكاموري.
وأشاد الرئيس كلافيجو خلال اللقاء الذي حضر فيه أيضا المدير العام للعلاقات مع أفريقيا لويس باديلا، بأهمية هذا الخط البحري الذي يثق في أنه سيعود للخدمة العام المقبل، ودوره في تحسين العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وبين الأرخبيل وعدد من الدول الاخر ىفي المنطقة.
وفي هذا السياق، أكد كلافيجو على النتائج الجيدة التي حققها الاتصال البحري بين فويرتيفنتورا وطرفايا بين عامي 2007 و2008، وأصر على أن حكومة جزر الكناري “ستبذل كل ما في وسعها لبدء التشغيل في أقرب وقت ممكن”.
يشار إلى أنه من المقرر عقد اجتماع بني مسؤولين الموانئ المغربية ونظرائهم في جزر الكناري يومي 11 و12 يناير 2024، للتفاوض من أجل استئناف الخط البحري للمسافرين والبضائع الذي أغلق سنة 2008، حيث سيقوم وفد من المسؤولين من المؤسسات البحرية والموانئ المغربية بزيارة ميناء “ديل روساريو”.
المساعي نحو إعادة الرباط سريعا مع المغرب كان يقودها لويس باديلا، المدير العام للعلاقات مع إفريقيا بحكومة جزر الكناري، غير انها انتقلت الآن إلى يد يرئيس الحكومة فرناندو كلافيجو.