story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

رئيس جزر الكناري يطالب المغرب بإعادة قاصريه وبوريطة: لسنا بحاجة لتلقي الدروس والهجرة تستغل سياسيا في أوروبا

ص ص

حل رئيس جزر الكناري،  فرناندو كلافيخو اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 بالعاصمة الرباط، حاملا ملف الهجرة، لمطالبة المغب باستعادة مهاجرين وخصوصا القاصرين الذين وصلوا جزر الكناري بطريقة غير شرعية، بعدما باتت حكومته تواجه مشاكل في تدبير ميزانيتها بسبب هذا الملف.

وفي السياق ذاته، قال كلافيخو في ندوة صحافية مشتركة له مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن وضع الهجرة في إسبانيا والاتحاد الأوروبي سيكون “غير معقول” في غياب “الجهد الهائل” الذي يقوم به المغرب.

وقال كلافيجو: “بالتأكيد يمكننا جميعا تحسين الأمور، لكن يجب علينا أن نقدر الدور المهم الذي يلعبه المغرب في الاستقرار السياسي”، مؤكدا أنه إذا لم يكن لديه “8000 جندي مكلف بهذه المهمة، فإن الوضع سيكون غير قابلا للتحمل بالنسبة لإسبانيا والاتحاد الأوروبي”.

في المقابل، قال بوريطة إن المغرب يحارب شبكات الاتجار بالبشر، ومستعد لاستقبال قاصريه “ابتداء من الغد”، لولا بعض الإجراءات القانونية في الجانب الأوروبي التي قال إنها تعيق هذه العمية.

وأضاف بوريطة في رده على كلافيخو “لسنا بحاجة إلى تلقيننا دروسا، فالمغرب لديه سياسة استراتيجية خاصة بالهجرة منذ 2013، والتي سمحت لـ 60 ألف مهاجر إفريقي بالبقاء في وضعية نظامية بالمغرب”، وأضاف أن الدولة المغربية تحشد قواتها الأمنية “حتى لا تكون مكانا للعبور السهل”، وذلك في جهد “دائم”.

واستنكر بوريطة بشدة، الحضور السلبي للهجرة في الأجندة السياسية للعديد من الدول الأوروبية، وقال إن القضية بات تتستخدم كأداة “للتجارة السياسية”.

بالنسبة لبوريطة، فإنه إذا ما قورن حجم الخطاب السياسي بالهجرة الحقيقية، فإن بينهما فجورة كبيرة، بين “خطاب الخوف والرعب مقارنة بالهجرة نفسها”.

وأوضح أن هذا لا يمنع المغرب من الاهتمام بقضية الهجرة، مشددا على أنه “يجب اعتبار هذه الشبكات أنها شبكات جريمة عابرة للحدود ويجب التصدي لها بسرعة؛ المهاجر ليس مجرماً، لكن الشبكات هي المجرمة”.