خلاف بين أمريكا والجزائر بسبب الحريات الدينية
أصدرت الجارة الشرقية الجزائر بلاغا غاضبا من الخارجية الأمريكية، بسبب تصنيفها ضمن الدول المنتهكة للحريات الدينية.
وقالت الجزائر إن وزير خارجيتها أحمد عطاف عبر أمس السبت 6 يناير 2024 عن عميق أسفه لما ورد في البيان الأخير لكتابة الدولة الأمريكية، حول الحرية الدينية من “معلومات مغلوطة وغير دقيقة بخصوص الجزائر”، وذلك في مكالمة هاتفية جمعته مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، حسب ما ذكره بيان للوزارة.
واعتبر عطاف في حديثه مع بلينكن أن بيان كتابة الدولة الأمريكية “قد أغفل الجهود التي تبذلها الجزائر، في سبيل تكريس مبدأ حرية الاعتقاد والممارسة الدينية”.
كما أشار عطاف إلى “الحوار الذي أطلقته بلادنا، مع الولايات المتحدة بهذا الشأن”. وإلى إعرابها في أكثر من مناسبة عن “استعدادها لاستقبال السفير الأمريكي المتجوّل للحرية الدينية الدولية”.
وقال عطاف إنه بإمكان هذا السفير “تسليط الضوء على الحقائق، وعلى التزام الجزائر الفعلي بصون مبدأ حرية المعتقد، وفقا لالتزاماتها الدولية ذات الصلة”، يضيف بيان الوزارة.
وكان بلينكن قد أصدر بيانا أعلن فيه عن تصنيف الجزائر إلى جانب كل من أذربيجان وجمهورية أفريقيا الوسطى وجزر القمر وفيتنام كدول متورطة في انتهاكات خطيرة للحرية الدينيةـ داعيا حكومات هذه الدول إلى وضع حد للانتهاكات والهجمات على أفراد الأقليات الدينية وأماكن عبادتهم.
