story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

خلاف بين أخنوش وبرلماني بسبب الانتماء لـ“المصباح“

ص ص

أثار رئيس الحكومة عزيز أخنوش، غضب مستشار برلماني في جلسة المساءلة الشهرية بمجلس المستشارين، بعدما وصف النقابة التي ينتمي إليها النائب بالانتماء لحزب العدالة والتنمية.

وبعد انتهاء جلسة المساءلة الشهرية أمس الثلاثاء 19 دجنبر 2023، توجه خالد السطي المستشار عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، نحو رئيس الحكومة، لتوضيح حقيقة ارتباط نقابته بحزب العدالة والتنمية، وتفاصيل لقاءاتها مع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

وشدد السطي على أن النقابة التي يمثلها في الغرفة الثانية مستقلة وتتخذ قراراتها باستقلالية تامة داخل مؤسساتها، في حين تربطها علاقة شراكة مع حزب العدالة والتنمية وهي موقعة بين الأمينين العامين للنقابة والحزب.

واعتبر السطي أن تصريح رئيس الحكومة بأنه تم استدعاء الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إلى الحوار القطاعي من طرف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والنقابة ولكنها رفضت واختارت الإضراب مجانب للصواب.
وشدد المستشار البرلماني على أن الجامعة استجابت للدعوة المتأخرة للوزير للحوار القطاعي، لأنها تؤمن بالحوار، ولأن الوضع غير طبيعي.

وشدد المستشار البرلماني أن الجامعة استجابت للدعوة المتأخرة جدا للوزير للحوار القطاعي ليوم الجمعة الماضية، لأنها تؤمن بفضيلة الحوار الاجتماعي رغم الاقصاء غير القانوني لغياب قانون يحدد العتبة بالقطاع العام، ولأن الوضع غير طبيعي وبه احتقان كبير وغير مسبوق ولأن النقابة تحمل مطالب رجال ونساء التعليم، والرغبة في رفع مطالبهم المشروعة وملفاتهم وقضاياهم الأساسية إلى من يهمه الأمر لدراستها.

وأضاف السطي أنه رغم بعض الشكليات التي كانت غائبة عن لقاء الجمعة، والتي كان بإمكانها أن تكون عائقا في عقدها كعدم إخبار ممثلي وسائل الإعلام، وأيضا غياب الوزيرين لقجع والسكوري باعتبارهما عضوي اللجنة التي شكلها رئيس الحكومة إلا أن النقابة استمرت في الحوار تعبيرا عن حسن نيتها وأصدرت بلاغا إخباريا عقب اللقاء ثمنت فيه جلسة الحوار وأشارت إلى انتظار ردود الوزارة يوم الاثنين قبل أن “تنقلب الوزارة وتغير رأيها”.

وكان سطي قد انتقد رئيس الحكومة في جلسة المساءلة الشهرية بمجلس المستشارين أمس الثلاثاء 19 دجنبر 2023 على خلفية أزمة التعليم، وهو ما رد عليه أخنوش بالقول إن حزب العدالة و التنمية الذي حكم عشر سنوات لم يحل مشاكل التعليم ولم يستمع للنقابات إلى أن وصلت هذه الحكومة ووجدت مشاكل القطاع متراكمة أمامها.