حماس ترد على زوجة رهينة إسرائيلي أن مصير زوجها يعتمد على نتانياهو
ردت حركة المقاومة الإسلامية -حماس- على طلب امرأة إسرائيلية توضيح وضع زوجها المحتجز رهينة في قطاع غزة، وقالت الحركة الفلسطينية في مقطع فيديو اليوم السبت 11 يناير 2025 إن مصيره يعتمد على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وكانت شارون كونيو قد طلبت في رسالة فيديو باللغة العربية أمس الجمعة من حركة حماس تقديم إشارة على أن زوجها ديفيد حي ، وحثت محتجزيه على معاملته بشكل لائق.
وقد اختطفت هي نفسها أثناء الهجوم الذي شنته الحركة الفلسطينية إبان معركة “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، وأطلق سراحها مع ابنتيها التوأم البالغتين ثلاث سنوات خلال الهدنة الوحيدة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر 2023.
ردت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، في فيديو اليوم السبت قالت فيه إن زوجها ديفيد “بعدما خرجت وزاد الضغط العسكري إما أن يكون قتل أو أصيب أو بصحة جيدة”.
وأضافت أن “نتانياهو لم يقرر بعد، الوقت ينفد”.
يأتي ذلك فيما تجري مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في قطر منذ الأسبوع الماضي بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وبعد 16 شهرا من حرب الإبادة ضد الفلسطينيين بالقطاع المحاصر، قتلت إسرائيل حتى الآن أكثر من 46 ألف شهيد فلسطيني، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وعشرات الآلاف من المصابين والمفقودين والمشردين وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة أودت بحياة الكثيرين.