story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

حماس تدين التفجيرات التي ارتكبتها إسرائيل في مناطق متعددة من لبنان

ص ص

أدانت حركة المقاومة الإسلامية -حماس- تفجيرات أجهزة اتصال لاسلكية يحملها عناصر من حزب الله، والتي هزت مناطق متعددة من جنوب لبنان، حيث حمّل حزب الله إسرائيل مسؤوليتها.

وقالت حماس إن “العدوان لم يفرق بين المدنيين والمقاومين”، مضيفة أن هذا الهجوم “جريمة تتحدى كافة القوانين والأعراف”، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الجريمة.

ومن جهته، قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، إن ما أقدمت عليه “إسرائيل” عصر اليوم لا يرقى إلى مستوى المجزرة فحسب وإنما أيضاً هو جريمة حرب موصوفة، داعيا العالم بأسره إلى تحرك عاجل للجم آلة الإرهاب الإسرائيلي.

ونقلت قناة الجزيرة القطرية أن النائب في حزب الله إبراهيم الموسوي توعد إسرائيل بدفع ثمن غالي على جريمتها، قائلا إن “العدو استهدف آلاف اللبنانيين المدنيين وليس فقط من المقاومين”.

وأضاف ذات المصدر أن “حزب الله معني بالرد من أجل تحصين كل معادلات الردع السابقة”، وذلك على خلفية تفجيرات لأجهزة اتصال لاسلكية عرفتها مناطق متعددة من لبنان، اليوم الثلاثاء 17 شتنبر الجاري.

ومن جانبها قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن “العملية الغادرة التي نفذها الكيان الصهيوني جريمة حرب وألحقت أضرارا بالغة بعدد كبير من المدنيين”.

وتابعت الحركة، أن “لجوء العدو لهذا الخيار يدل على ضيق خياراته بعد الضربات التي تلقاها من جبهات الإسناد”، مؤكدة أن “المقاومة الإسلامية بلبنان وسوريا قادرة على امتصاص الضربة الغادرة وسترد بما يتناسب مع حجم الجريمة”.

وفي السياق، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن التطورات في لبنان مقلقة للغاية وتحدث في سياق شديد التقلب، وذلك بعد حادث انفجارات أجهزة اتصال لاسلكية هزت مناطق مختلفة من البلاد اليوم الثلاثاء 17 شتنبر الجاري.

ومن جهته قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إنه يعجز عن التعبير عن حجم ما حدث، قائلا “لا نراهن على أخلاق العدو”.

وخلفت هذه التفجير بلبنان حتى الآن مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 2750 آخرين بجروح، فيما أفادت وسائل إعلام سورية بإصابة 11 عنصرا من حزب الله اللبناني بريف دمشق بجروح حرجة، جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية.

وحمّل حزب الله اللبناني، دولة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تفجير أجهزة الاتصال التي يحملها عناصره في لبنان، فيما كثفت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من مشاوراتها تأهبا لنشوب حرب ضد حزب الله.