حماس تؤكد حرصها على إنجاز التبادل “فورا”

أكدت حماس الأحد حرصها على البدء “فورا” في عملية تبادل الرهائن بمعتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل، مع استعداد الطرفين لعقد مباحثات غير مباشرة الاثنين في مصر عقب موافقة الحركة على الافراج عن المحتجزين في غزة ضمن مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب.
وقبل يومين من =الحرب، واصلت الدولة العبرية ضرباتها في غزة حيث قُتل 16 شخصا على الأقل بحسب الدفاع المدني، على رغم مطالبة ترامب لها بالكفّ عن ذلك عقب موافقة حماس على إطلاق الرهائن.
وقال قيادي بارز في حماس لفرانس برس إن الحركة “حريصة جدا على التوصل لاتفاق لوقف الحرب وبدء فوري لعملية تبادل الأسرى وفق الظروف الميدانية”.
وأضاف “يتوجب على الاحتلال عدم تعطيل تنفيذ خطة الرئيس ترامب. إذا كان لديه نوايا في الوصول لاتفاق فحماس جاهزة”.
ومن المقرر أن تبدأ المباحثات الاثنين في مدينة شرم الشيخ التي يتوقع أن يصلها وفد الحركة الأحد من الدوحة.
أما الوفد الإسرائيلي فسيتوجه الاثنين الى المدينة المصرية، وسيكون برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، بحسب ما أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مساء الأحد.
وكانت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية قالت إن المباحثات تبدأ الاثنين وستكون ذات طابع “تقني”.
وسبق لترامب أن أوفد صهره جاريد كوشنر ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الى مصر لانجاز اتفاق الرهائن. ورجّح الرئيس الأميركي الأحد أن تستمر المباحثات “بضعة أيام”.
وقال لصحافيين في البيت الأبيض “إنهم في خضم المفاوضات الآن. لقد بدأوا المفاوضات. وستستمر لبضعة أيام”.
أضاف “سنرى كيف ستسير الأمور. لكنني سمعت أن الأمور تسير على ما يرام”.
ووافقت حماس على الإفراج عن كل الرهائن الأحياء والأموات، وتسليم إدارة غزة لهيئة من “المستقلين” الفلسطينيين، لكنها شددت على وجوب التفاوض بشأن نقاط مرتبطة بـ”مستقبل القطاع” وردت في مقترح ترامب، من دون أن تتطرق الى مطلب نزع سلاحها.
وكان الرئيس الأميركي حذّر السبت من أنه “لن يتهاون مع أي تأخير” في تنفيذ خطته التي تشمل وقف الحرب وإطلاق الرهائن خلال 72 ساعة، وانسحاب إسرائيل بشكل تدريجي، ونزع سلاح حماس والفصائل على ألا تؤدي دورا في الحكم، وأن تدير القطاع هيئة تكنوقراط تُشرف عليها سلطة انتقالية برئاسة ترامب.
وأكد نتانياهو دعمه للمقترح، مشيرا الى أنه يحقق أهداف إسرائيل.