حقوقيون يحملون المنتظم الدولي مسؤولية التصعيد في لبنان
حملت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان المنتظم الدولي مسؤولية التصعيد الأخير في فلسطين ولبنان، جراء الغارات الجوية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على البلدين.
وطالبت العصبة في بلاغ توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، “بضرورة معاقبة قادة الكيان الصهيوني على ما اقترفوه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بالمنطقة”.
وانتقد البلاغ تواطؤ المجتمع الدولي واستقالته عن أداء مهامه المتجلية في إيقاف الحروب ومناهضة الاستبداد والغطرسة. مشيرا إلى عجز الدول أمام جرائم الإبادة وجرائم الحرب الممارسة في مختلف بقاع العالم.
وفي هذا السياق، ذكر البلاغ الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية، مبرزا تورطها فيما يقترفه الكيان الصهيوني من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، خاصة بفلسطين ولبنان.
واستغرب المصدر ذاته السكوت المفضوح للدول العربية والإسلامية عن الأحداث الدموية والاغتيالات المتكررة التي تمارسها إسرائيل، خاصة على مستوى غزة وجنوب لبنان.
وفي السياق ذاته، استنكرت حركة التوحيد والإصلاح ما وصفتها بـ”المواقف المتخاذلة” للدول العربية والإسلامية إزاء “ما يقع من سفك دماء الأطفال والنساء والمدنيين عموماً في هذا العدوان المتواصل لآلة الخراب والدمار المسلطة على لبنان وفلسطين”.
وعرف المغرب تنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية في مختلف المدن، عبر خلالها المتظاهرون عن غضبهم من جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين، معبرين عن تضامنهم الكامل مع فصائل المقاومة اللبنانية والفلسطينية.
كما أدانت الاحتجاجات جرائم الاغتيالات الإسرائيلية التي طالت رموز المقاومة في فلسطين ولبنان، والتي كان آخرها استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.