story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

حقوقي:الموقوفون على خلفية هجرة “15 شتنبر” قارب الخمسة آلاف ومنهم أطفال في سن التاسعة

ص ص

تعيش مدينة الفنيدق ومحيط سبتة المحتلة على صفيح ساخن اليوم الأحد 15 شتنبر 2024، اليوم الذي يوافق تاريخ مبادرة أطلقت على شبكات التواصل الاجتماعي، من أجل تنظيم عملية هجرة جماعية للشباب المغاربة نحو الثغر المحتل.

وفي ظل غياب معطيات رسمية، قال محمد بنعيسى رئيس مرصد الشمال للديمقراطية في حديثه اليوم الأحد لـ”صوت المغرب”، إن التقديرات تشير إلى أنه تم توقيف ما يقارب الخمسة آلاف مغربي في العملية الأمنية التي رافقت هذه الدعوة للهجرة الجماعية في “15 شتنبر”.

وأشار بنعيسى، إلى أن أعداد المغاربة الذين وصلوا إلى محيط سبتة المحتلة ضئيل جدا بالمقارنة مع عدد المشاركين في العملية ككل، مشيرا إلى أن أغلب الشباب، تم توقيفهم في مدن مغربية مختلفة، لمنع وصولهم إلى محيط سبتة المحتلة.

وعن تفاصيل الموقوفين، أكج بنعيسى إلى أن جلهم قاصرون، وقال إنه تم تسجيل مشاركة أطفال في عمر تسع وعشر سنوات، مضيفا أن هناك كذلك شباب من عمر العشرين و 24 سنة من ضمن المتجاوبين مع دعوة الهجرة.

وأعلنت السلطات المغربية، الأربعاء، توقيف 60 شخصا للاشتباه في تحريضهم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على تنظيم عمليات هجرة غير نظامية.

وقالت المديرية العامة للأمن الوطني، عبر بيان، إنها باشرت عمليات أمنية في مدينتي طنجة وتطوان “لمكافحة المحتويات الرقمية التي تحرض على تنظيم الهجرة” غير النظامية.

وأضافت أن هذه العمليات أسفرت بين 9 و11 شتنبر الجاري عن “توقيف 60 شخصا من بينهم قاصرين”.

وأوضحت أنه “يشتبه في تورط الأشخاص الذين تم توقيفهم في فبركة ونشر أخبار زائفة على شبكات التواصل الاجتماعي، تحرض على تنظيم عمليات جماعية للهجرة” غير النظامية.

المديرية أفادت بأنه “تم رصد محتويات رقمية منشورة تحرض بشكل مباشر على اقتحام السياج الأمني الواقع بين مدينة الفنيدق ومدينة سبتة في 15 شتنبر الجاري”.

وأفادت بأنه “تم إخضاع المعنيين بالأمر لإجراءات البحث القضائي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن الخلفيات الحقيقية الكامنة وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية”.