story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

“جيل Z” تدعو المغاربة إلى الوحدة وتستنكر محاولات “بث الفتنة” بين الأمازيغ والعرب

ص ص

دعت مجموعة “جيل Z”، المعروفة بـ GENZ212، جميع أبناء المغرب إلى التحلّي بالوعي والمسؤولية، “وعدم الانجرار وراء الخطابات الهدّامة التي تهدف إلى تفتيت الوحدة الوطنية”، مشيرة إلى “ظهور محاولات مشبوهة لبثّ الفرقة وإشعال نار الفتنة بين الأمازيغ والعرب المغاربة”.

وقالت المجموعة، في بيان نشرته، الجمعة 17 أكتوبر 2025، على حسابها الرسمي بموقع “فيسبوك”، إن المغرب كان وسيبقى منارة للتعايش والتنوع في إطار الوحدة الوطنية، مؤكدة أنه لا مكان فيه للكراهية أو العصبية.

وأضافت أن ما يثير القلق هو محاولات مشبوهة مؤخراً لبث الفرقة وإشعال الفتنة بين الأمازيغ والعرب المغاربة، في محاولة لتقسيم شعب جمعته قرون من العيش المشترك والنضال والتاريخ الموحد.

وشددت على أن المغاربة، أمازيغاً وعرباً، سطّروا عبر العصور صفحات ناصعة من البطولة والوطنية، ووقفوا كتفاً إلى كتف وسقوا بدمائهم تراب الوطن في سبيل حريته واستقلاله، مؤكدة أن الراية التي رفعت في وجه الاستعمار لم تكن أمازيغية أو عربية، بل كانت راية المغرب الواحد، أرضاً وإنساناً ومصيراً.

واختتمت (GENZ212) بيانها بالتأكيد على أن المغرب يقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة من التطور والتقدم، ويسير بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً، في ظل تجمع الشعب من أجل إصلاح التعليم والصحة.

وجاء هذا البيان، بعد إعلان عدد من شباب الحركة الأمازيغية المنتمي لمجموعة “Genz212” تعليق كافة أنشطتهم إلى “حين عودة الحركة لمسارها النضالي الحقيقي وتحقيق الأهداف الجامعة التي خرج للدفاع عنها الشباب، والمتمثلة في إصلاح أوضاع الصحة والتعليم ومحاربة الفساد”.

وأكد البيان الصادر عن الحركة “رفضهم استغلال النضال المشروع للشباب لخدمة مواقف أيديولوجية أو برامج سياسية معينة”، مشيرين إلى أن” ذلك يهدد وحدة الحركة ويبعدها عن أهدافها الأصلية”.

وأشار الشباب إلى أن قرار التعليق جاء على خلفية تصريحات الصحافي بوبكر الجامعي أثناء استضافته على منصة Discord أمام عشرات الآلاف من نشطاء Genz212، والتي اعتبرها البيان مسيئة تجاه اللغة الأمازيغية كلغة وثقافة وهوية أصيلة للشعب المغربي.

كما أعرب البيان عن استياء الشباب من التعامل السلبي والمتحيز وغير اللائق لمسيري منصة GenZ212 تجاه أحد النشطاء لمجرد طرح أسئلة حول جوهر الديمقراطية والتنمية المنشودتين بالمغرب.

وخلص المصدر إلى أن استمرار تصريحات بعض الضيوف الذين يتنكرون للنضال الأمازيغي باعتباره حركة شعبية ديمقراطية تحررية يُعد عاملًا آخر دفع الشباب لاتخاذ قرار تعليق أنشطتهم، بهدف استعادة المسار النضالي الصحيح وضمان الالتزام بالقيم الجامعة للحركة.