جماهير مانشستر يونايتد تتغنى بأمرابط وتتحسر على احتمالية رحيله
تمكن الدولي المغربي سفيان أمرابط، من تحقيق لقب كأس الإتحاد الإنجليزي رفقة فريق مانشستر يونايتد، أمس السبت 25 ماي 2024، بعدما تغلب “الشياطين الحمر” على غريمهم مانشستر سيتي، بهدفين لهدف واحد.
وشارك سفيان أمرابط أساسيا للمرة الثالثة تواليا، وخاض كل دقائق اللقاء، وقدم أداء “قويا”، حيث تمكن من الحفاظ على ترابط الخطوط الخلفية “للشياطين الحمر”، واستطاع الحد من خطورة لاعبي مانشستر سيتي على رأسهم إيرلينغ هالاند، وقيل فودين، الذي استمر طوال الدقائق في تغيير تمركزه هربا من المراقبة “الدائمة” للدولي المغربي.
وتغنت مختلف الصفحات الموالية لمانشستر يونايتد على منصة “إكس” لما قدمه أمرابط في اللقاء، مرجعة الفضل في الفوز إليه، وأنه كان أفضل لاعب في اللقاء، واصفة أداؤه ب”البطولي”، وأنه ذات اللاعب الذي كان في كأس العالم 2022 مع المغرب.
وتحسرت ذات المصادر، على ما آلت إليه مسيرة اللاعب مع “الشياطين الحمر”، بعدما قضى أغلب الموسم على دكة البدلاء، ما جعل الإدارة تتخذ قرار الإستغناء عنه خلال فترة “الميركاتو” الصيفي، وشددة في الآن ذاته، أن ما قدمه في آخر ثلاث مباريات، يجب أن يشفع له وأن يمنحه فرصة آخرى، مطالبين الإدارة بالتوقيع معه رسميا.
واعتبرت ذات الصفحات، أن السبب في التراجع “المخيف” في أداء أمرابط، يتحمل مسؤوليته المدرب الهولندي، إريك تين هاغ، لكونه تعاقد مع أمرابط لكنه أساء توظيفه، وهو يعلم ذلك. مضيفة أن أقعده في دكة البدلاء، دون أن يجالس اللاعب، أو يوضح له حقيقة ما يقع.
ولم تكن الصفحات الموالية للنادي وحدها، من أشادت بسفيان أمرابط، بل امتد إلى أساطير الفريق، حيث شبهه بول سكولز، بأسطورة ميلان جيناور غاتوزو، الذي كان معروفا بقدرته على شن الهجمات وجودة اللعب الدفاعي في خط الوسط.
ومن جهته، اعتبر سامويل لوكهيرست، الصحفي الإنجليزي والكاتب الرئيسي لصحيفة “Manchester Evening News”، أن سفيان أمرابط كان صلة الوصل بين خط الدفاع والهجوم، واستطاع تحمل عبء الضغط الذي انتهجته كتيبة بيب غواردويلا خاصة في الشوط الثاني. كما أنه كان نموذجيا في إعطاء رفقائه الحرية في التحرك بالكرة وبدون كرة.
ويعد لقب كاس الإتحاد الإنجليزي هو الأول لمانشستر يونايتد منذ موسم 2015-2016، عندما انتصر “الشياطين الحمر” على فريق كريستال بالاس. كما يعتبر سفيان أمرابط أول لاعب مغربي في التاريخ يتوج باللقب.