story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

جدري القردة يستنفر وزارة الصحة واللجنة العلمية: البروتوكول العلاجي المعتمد في المغرب ناجح

ص ص

استنفر جدري القردة وزارة الصحة، وسط سعيها لتأكيد على أن البروتوكول العلاجي الذي اعتمده المغرب منذ سنوات في تعامله مع هذا الوباء ومساهمته في علاج الحالات المسجلة دون تسجيل أية مضاعفات صحية خطيرة، والتي قدر عددها بخمس حالات إلى حدود مارس الماضي.

وفي السياق ذاته، وفي إطار الإجراءات الاستباقية لمتابعة وتقييم الوضعية الوبائية لفاشية جدري القردة (إم-بوكس)، ترأس وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، اجتماعاً اليوم الجمعة 16 غشت 2024، مع اللجنة العلمية المختصة، خصص لتدارس المستجدات الوبائية على الصعيدين الوطني والدولي.

وخلال هذا الاجتماع، تقول وزارة الصحة إنه تم استعراض وتقييم مدى فعالية منظومة اليقظة والرصد الوبائي المعتمدة في بلادنا، والتي أثبتت نجاعتها في الكشف المبكر عن الحالات الوافدة وضمان التدخل الفوري والفعال. كما أكد الوزير على ضرورة الاستمرار في تعزيز هذه المنظومة، بما يتماشى مع التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.

وخلال الاجتماع ذاته، تمت مناقشة البروتوكول العلاجي المعتمد لمواجهة مرض جذري القردة (إم-بوكس)، حيث تم التأكيد على ضرورة الالتزام الصارم بالإجراءات العلاجية المقررة وتوفير كافة المستلزمات الطبية الضرورية، وذلك لضمان معالجة الحالات المحتملة وفق أعلى معايير السلامة الصحية.

وقد أشادت اللجنة العلمية بنجاح البروتوكول العلاجي الحالي في المغرب، والذي ساهم في علاج الحالات المسجلة دون تسجيل أية مضاعفات صحية خطيرة.

وتناول الاجتماع أيضاً أهمية تكثيف جهود التوعية والتحسيس لفائدة عموم المواطنات والمواطنين، من خلال تقديم النصائح الطبية الوقائية اللازمة للحد من انتشار العدوى.

وفي هذا الإطار، دعا الوزير إلى ضرورة تعزيز قنوات التواصل مع جميع الفاعلين في القطاع الصحي، لضمان استمرارية التنسيق الفعال والتجاوب الفوري مع أي تطور محتمل في الوضعية الوبائية.

واختتم الوزير الاجتماع بالتأكيد على التزام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بمواصلة العمل والتنسيق مع مختلف الشركاء والهيئات الوطنية والدولية، من أجل ضمان حماية الصحة العامة والحد من انتشار هذا الوباء.

وجددت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية دعوتها للمواطنين بالتحلي بروح المسؤولية واليقظة، داعية للالتزام بالتوجيهات والإرشادات الصحية المعتمدة، والتقيد بالمصادر الرسمية للمعلومات.