story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

جامايكا تعترف بفلسطين دولة ذات سيادة

ص ص

أعلنت جمهورية جامايكا اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024، عن اعترافها بفلسطين دولة ذات سيادة، حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية الجامايكية.

وأفاد البيان أن “الحكومة الجامايكية اتخذت قرار الاعتراف بدولة فلسطين، وهذا القرار تم تأكيده من طرف وزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية كامينا جونسون سميث، بعد مداولات في مجلس وزراء كينغستون يوم الإثنين 22 أبريل 2024”.

وأكدت كامينا جونسون سميث، “مواصلة بلادها الدعوة إلى حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد القابل للتطبيق لحل ما وصفته الصراع الطويل الأمد”.

وأضافت المسؤولة الجامايكية، أن اعتراف بلادها بدولة فلسطينية “يعزز التوصل إلى حل سلمي يدعم كرامة الفلسطينيين وحقوقهم ويضمن أمن إسرائيل”، وفق تعبيرها.

ومن جانب آخر، أعربت كامينا جونسون سميث عن مخاوفها بخصوص الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك، داعية إلى “التوصل لحل سلمي عبر الحوار الدبلوماسي بعيد ا عن الأعمال العسكرية”.

وفي نفس السياق، جددت جامايكا دعمها لوقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة، وفتح المعابر لوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في القطاع المحاصر.

وأصبحت بذلك جامايكا، الدولة الـ142 التي تعترف بسيادة الدولة الفلسطينية، بعد تزايد المطالبات الدولية بحل الدولتين مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.

وينضاف موقف دولة جامايكا، لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة إلى موقف عدد من الدول الأخرى التي ما فتئت تطالب بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال خاصة بعد الحرب الأخيرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 07 أكتوبر 2023.

وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، قد أعرب عن استعداده لإطلاق جولة أوروبية، لدفع دول أخرى إلى اعتراف بالدولة فلسطينية، مؤكدا على أن هذه الخطوة هي في “مصلحة أوروبا”.

وقال سانشيز في خطاب يوم 10 أبريل 2024 أمام البرلمان الإسباني، إن “الأسرة الدولية لا يمكنها أن تساعد الدولة الفلسطينية ما لم تعترف بوجودها”. وأضاف أن اعترافا كهذا يندرج في إطار “المصلحة الجيوسياسية لأوروبا” وإسبانيا “مستعدة للاعتراف بدولة فلسطينية” من دون أن يحدد موعدا لذلك.

وذكرت وسائل إعلام إسبانية رافقت رئيس الحكومة الاشتراكي في جولة شملت الأردن والسعودية وقطر خلال الشهر الجاري، أنه أشار إلى نهاية يونيو كموعد لذلك من قبل الحكومة الإسبانية.

وسيستند الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل إسبانيا التي لم تقم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قبل 1986، إلى قرار اعتمد في 2014 في عهد حكومة محافظة بموافقة كل الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، لكنه لم ينفذ.

لكن سانشيز الذي يطرح مسألة هذا الاعتراف منذ نونبر الماضي، يرغب في التحرك بالتنسيق مع دول أعضاء أخرى.

وأصدر سانشيز على هامش قمة أوروبية في بروكسل في نهاية مارس الماضي، إعلاناً مشتركاً مع نظرائه الإيرلندي والمالطي والسلوفيني، يؤكدون فيه أنهم “مستعدون للاعتراف بفلسطين” عندما يكون من شأن ذلك أن “يقدم مساهمة إيجابية” في حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وفضلا عن ذلك، أجرى سانشير قبل أسبوعين جولة جديدة تشمل بولندا والنروج وإيرلندا، سلوفينيا، قبل استقباله نظيره البرتغالي للحديث مرة أخرى عن “ضرورة المضي قدما باتجاه الاعتراف بفلسطين”.

يشار إلى أن سانشيز، ومنذ عودته إلى رئاسة الحكومة قبل شهرين، جعل ملف الاعتراف بفلسطين على رأس أولوياته، إلى جانب تدبير علاقة بلاده مع المغرب والجزائر.