story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

تهم أزيد من 1200 عاملا مغربياً.. السلطات تعود لتسهيل إجراءات دخول سبتة

ص ص

عادت السلطات المغربية لتمكين المغاربة العاملين في سبتة من استخلاص شهادة السكنى، التي تُستخدم لتجديد واستصدار بطاقات عبورهم إلى المدينة “المحتلة”، بعد فترة من التوقف عن إصدارها.

وفي السياق، قال مصدر لـ “صوت المغرب”، إنه استطاع استخلاص شهادة السكنى يوم الإثنين 20 يناير 2025, وأن العمالة قامت بالمصادقة عليها مخولة له استعمالها في تجديد بطاقة العبور لسبتة، مبرزا أن عملية المصادقة على شهادة السكنى، جاءت بعد رفض متكرر من السلطة، التي كانت قد أصدرت بلاغا يمنع تقديم هذه الوثيقة، لاستعمالها في تجديد البطاقة المذكورة.

وكانت هذه “القيود الجديدة”، فضلا عن الإجراءات الصارمة التي تفرضها إدارة الهجرة الإسبانية، قد أسفرت عن أزمات اجتماعية واقتصادية أصبحت تثقل كاهل هؤلاء المواطنين المغاربة.

ويوجد المئات من العمال المغاربة الذين يشتغلون بشكل قانوني في مدينة سبتة المحتلة، باتوا يواجهون مشاكل تتعلق بمسطرة تجديد بطاقة “عامل حدودي” (Trabajador fronrerizo)، التي تتيح لهم “الاشتغال بشكل قانوني دون حق الإقامة في المدينة”، إذ بعد انتهاء يوم عملهم يعودون إلى منازلهم بالمدن المجاورة لسبتة المحتلة.

وفي هذا الصدد، قال مصدر خاص لصحيفة “صوت المغرب”، إن “هناك أكثر من 1200 من العمال والعاملات المغاربة الذين يشتغلون بالثغر المحتل، يدخلون ويغادرون عبر المعبر، ببطاقة عبور تُجدد سنويًا”، مشيرا إلى أن تجديد هذه البطاقة في السابق، كان يتم فقط عبر شهادة السكنى من طرف السلطات المغربية، تحمل عبارة “صالحة لجميع الأغراض الإدارية” وتتم المصادقة عليها من طرف مصالح العمالة.

كما أن هذه الشهادة تُرسل بعد ذلك إلى إدارة الهجرة في سبتة التي تعتمدها لتجديد البطاقة. وتابع مصدرنا: “لكن قبل 15 يومًا، صدر قرار جديد من طرف مراكز الشرطة ينص على أن شهادة السكنى تُمنح فقط من أجل إنجاز أو تجديد بطاقة التعريف الوطنية، ولا شيء آخر”.

وبهذا القرار لم يعد بإمكان العمال المغاربة الذيم يشتغلون في مدينة سبتة تجديد وثائق الدخول والخروج من المدينة السليبة عبر المعبر الحدودي، بحيث أنه “لا يتم قبول هذه الشهادة من طرف إدارة الهجرة في سبتة، ما يعني أن الأشخاص لن يتمكنوا من تجديد بطاقات عبورهم، التي تخول لهم دخول المدينة المحتلة”، ويعنى هذا أن “هؤلاء العمال المغاربة باتوا مطالبين الآن بالحصول على تأشيرة شينغن لدخول المدينة”.