story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

تقدم باتجاه إنهاء الأزمة المتعلقة بالهدنة في غزة

ص ص

أفاد مصدران فلسطينيان مطلعان على المفاوضات المتعلقة بإنقاذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحصول تقدم قد يؤدي إلى تنفيذ عملية تبادل جديدة لرهائن إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين السبت المقبل كما هو مخطط.

وأوضح مصدر لوكالة فرانس برس أن “الوسطاء أجروا مباحثات مكثفة وتم الحصول على تعهد إسرائيلي مبدئيا بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني بدءا من صباح الخميس 13 فبراير 2025″، مضيفا بالقول: “ننتظر تأكيدا من الوسطاء بموافقة إسرائيل للبدء الفعلي بإدخال الكرفانات والخيام والوقود والمعدات الثقيلة والأدوية وكل ما يتعلق بالبروتوكول الانساني”.

وأفاد مصدر آخر بأن “حماس أكدت للمسؤولين المصريين التزامها الاتفاق وتنفيذ الدفعة السادسة من تبادل الأسرى في موعدها السبت فور التزام الاحتلال”.

وكانت إسرائيل هددت الأربعاء بشن “حرب جديدة” في غزة تتيح تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإخلاء القطاع الفلسطيني من سكانه إذا لم تفرج حماس عن الرهائن بحلول السبت.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأربعاء “إذا لم تفرج حماس عن الرهائن الإسرائيليين بحلول السبت فإن أبواب الجحيم ستفتح… كما وعد الرئيس الأميركي”.

وأضاف أن “الحرب الجديدة في غزة ستكون بكثافة مختلفة عن تلك التي سبقت وقف إطلاق النار (…) كما ستتيح تنفيذ خطة الرئيس الأميركي (دونالد) ترامب في غزة”.

وقبيل هذه التصريحات، أكدت حركة حماس أنها لن تخضع للتهديدات الأميركية والإسرائيلية باستئناف الحرب.

وفي هذا الإطار، عقد لقاء الأربعاء بين وفد من حماس برئاسة رئيس الوفد المفاوض خليل الحية ورئيس جهاز المخابرات العامة المصري اللواء حسن رشاد استمر ساعات “وكان إيجابيا” مع تأكيد رشاد حرص مصر على العمل من أجل نجاح تنفيذ الاتفاق.

وسيواصل وفد حماس لقاءاته في القاهرة الخميس التي تهدف إلى الحفاظ على الاتفاق وضمان بدء مفاوضات المرحلة الثانية.

وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير المنصرم وتمتد مرحلته الأولى 42 يوما، يفترض تنفيذ الدفعة السادسة لتبادل الرهائن والأسرى السبت المقبل، لكن حماس أعلنت تأجيلها، متهمة إسرائيل ب”تعطيل” تنفيذ الاتفاق.

وأتاحت الهدنة حتى الآن وقف القتال بعد 15 شهرا على بدء الحرب وخمس عمليات تبادل للرهائن المحتجزين في غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين.