story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أمن وعدالة |

تفاصيل أولى جلسات ملف “إسكوبار الصحراء”.. الناصيري وبعيوي ظهرا في حالة تعب وكآبة وجماهير غفيرة حضرت لمتابعة المحاكمة

ص ص

شهدت الجلسة الأولى من محاكمة المتهمين في ملف ما بات يعرف ب”اسكوبار الصحراء”، أجواءً مشحونة بالتوتر والترقب، حيث بدا القلق واضحا على وجوه الحاضرين، وسط تكهنات كثيرة حول تطورات القضية وإمكانية كشفها عن مزيد من التفاصيل الصادمة المتعلقة بشبكة تهريب المخدرات الدولية.

الملف الذي يتابع فيه سعيد الناصيري، رئيس فريق الوداد السابق، والبرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، وعبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، تم تأجيله إلى 13 يونيو المقبل، إلى حين إعداد الدفاع.

مرتديا قميصا “بنيا”، حضر سعيد الناصيري للمحكمة، رفقة عبد النبي بعيوي، وبدا الإثنان في حالة تعب وكآبة، وفق ما عاينه “صوت المغرب”.

وكان الحضور مكثفاً، ليس فقط من طرف المحامين والإعلاميين، بل أيضاً من المواطنين الذين توافدوا بكتافة لمتابعة أطوار محاكمة الأسماء الشهيرة المتابعة في هذا الملف، الذي تصدر واجهة الصحف ومواقع التواصل خلال الأشهر الماضية، خاصة، بعد أن جر شخصيات سياسية ورياضية بارزة إلى سجن “عكاشة” بالدار البيضاء.

ويتم توجيه تهم الاتجار بالمخدرات (أو المشاركة في ذلك)، ونهب العقارات، وغسل الأموال، وتلقي ممتلكات مسروقة، وإساءة استخدام السلطة، والتزوير واستخدام التزوير، للمتباعين في الملف الذي بلغ عددهم 28.

وتعود تفاصيل القضية إلى شنبر الماضي، حينما فجّرت صحيفة “جون أفريك” الفرنسية معطيات تتحدث عن ارتباط عدد من السياسيين ورجال الأعمال في المغرب بأكبر بارون للمخدرات ينشط في مناطق الساحل والمغرب والذي يحمل من الألقاب “المالي” واسمه الحقيقي “الحاج أحمد بن ابراهيم”، المنحدر من أب مالي وأم تحمل الجنسية المغربية.