تسليط الضوء بكندا على التزام المكتب الشريف للفوسفاط في مجال الطاقات المتجددة

تم في تورونتو تسليط الضوء على الالتزام المستدام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في مجال الطاقات المتجددة، بمناسبة المؤتمر السنوي للجمعية الكندية للمنقبين والمقاولين.

وفي مداخلة، أمس الاثنين خلال هذا اللقاء، استعرض عدنان الكثيري، المحلل المالي لدى المكتب الشريف للفوسفاط، البرنامج الاستثماري للمجموعة، التي تروم رفع قدرات إنتاج الأسمدة، مع الالتزام بتحقيق هدف الحياد الكربوني قبل حلول سنة 2040.

وأكد المحلل أن هذه الاستثمارات ستتيح لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، أكبر منتج عالمي للأسمدة المشتقة من الفوسفاط، تحقيق الاستقلالية في مجال التزود بالأمونياك الأخضر وفي مجال الطاقات المتجددة.

وأشار الكثيري إلى أن المكتب الشريف للفوسفاط، الذي يعزز حضوره في القارات الخمس، يستثمر في مجال الطاقات المتجددة والتدبير المستدام للمياه، مسجلا أن المجموعة تهدف إلى تشغيل كافة منشآتها الصناعية بواسطة الطاقات الخضراء في أفق سنة 2027.

كما تطرق إلى المشاريع الاستراتيجية التي تنجزها المجموعة، والتي ستمكنها من تقوية القدرات في مجال الإنتاج الأخضر للهيدروجين والأمونياك.

ويضم الوفد المغربي المشارك في المؤتمر السنوي للجمعية الكندية للمنقبين والمقاولين، الذي يعد الحدث الأبرز في قطاع صناعة التعدين العالمية، مسؤولين بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط.

وينعقد مؤتمر الجمعية الكندية للمنقبين والمقاولين سنويا في تورونتو منذ عام 1932. ويوفر إطارا يسلط الضوء على التقدم التكنولوجي، وفرص الاستثمار، وآفاق تطوير هذا القطاع.

وتندرج مشاركة المغرب في هذا الحدث، في إطار دينامية تعزيز حضور قطاع التعدين الوطني في المنتديات الدولية، ومن بينها مؤتمر الجمعية الكندية للمنقبين والمقاولين، الذي يشكل موعدا هاما بالنسبة لمهنيي التنقيب والصناعة التعدينية.

ويتضمن برنامج هذا المؤتمر (2-5 مارس) موائد مستديرة موضوعاتية، ومعارض مخصصة لمشاريع التنقيب والاستكشاف المعدني، وكذا لقاءات مع الفاعلين الرئيسيين في هذا القطاع.