story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
برلمان |

تزايد الاعتداءات العنصرية على المغاربة في إسبانيا يسائل بوريطة

ص ص

وجّه المستشار البرلماني عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، خالد السطي، سؤالا كتابيا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بخصوص حماية المغاربة المقيمين في إسبانيا من الاعتداءات العنصرية.

وأوضح السطي في سؤاله أن الجالية المغربية في إسبانيا شهدت مؤخرا سلسلة من الاعتداءات العنصرية، تضمنت إحراق مسجد في بلدة بييرا، وحملات كراهية على شبكات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تعليق برنامج تعليم اللغة والثقافة العربية في منطقة مدريد وعدد من البلديات، وفرض قيود على الممارسات الدينية في مدينة خومييا.

وفي هذا الإطار، ساءل المستشار البرلماني، الوزير المغربي عن الخطوات الدبلوماسية والقانونية التي قامت بها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أو التي تعتزم اتخاذها، لمواجهة هذه الاعتداءات وحماية حقوق وسلامة المغاربة المقيمين في إسبانيا، وضمان احترام التزامات الدولة الإسبانية في مجال حقوق الإنسان والحريات الدينية.

وتجدر الإشارة إلى أن الجالية المغربية في إسبانيا تعتبر من أكبر الجاليات الأجنبية هناك، حيث يقدر عدد أفرادها بمئات الآلاف، وهم يشكلون دعامة مهمة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية بالجارة الشمالية.

وتواجه الجالية المغربية تحديات كبيرة، أبرزها موجة الاعتداءات العنصرية التي طالت بعض دور العبادة، والحملات التحريضية على شبكات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى قيود على التعليم الديني والثقافة العربية في بعض المناطق.

وفي هذا السياق، تشدد العديد من الهيئات الحقوقية على ضرورة تكثيف الجهود القانونية والدبلوماسية لحماية المغاربة المقيمين بالخارج، وتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل بين الثقافات ببلدان المهجر.

*نسرين أولفقيه.. صحافية متدربة