ترقب الإفراج عن 42 أسيرا فلسطينيا اليوم

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت أن حركة المقاومة حماس ستفرج عن 14 رهينة، بينما سيطلق الاحتلال سراح 42 من الأسرى الفلسطينيين في سجونه، وذلك خلال اليوم الثاني من اتفاق الهدنة بين حماس وإسرائيل.

وبموجب اتفاق الهدنة ستطلق إسرائيل سراح نحو 150 سجيناً فلسطينياً، من النساء والقاصرين الذين تقل أعمارهم عن 19 سنة، مقابل إفراج حركة المقاومة الإسلامية حماس عن نحو 50 امرأة وطفلاً إسرائيلياً، وذلك بوساطة قطرية ومصرية وتدخل ميداني من الصليب الأحمر الدولي.

وعرف اليوم الأول من الهدنة المقررة لأربعة أيام، إفراج المقاومة عن 13 رهينة من النساء والأطفال الإسرائيليين والأجانب، وبحسب قائمة رسمية نشرها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتانياهو، الرهائن المفرج عنهم هم أربعة أطفال وتسع نساء بينهن ست نساء تزيد أعمارهن عن 70 عاما .

وأفرجت الحركة عن عشرة تايلانديين وفيليبيني واحد من بين الرهائن المحتجزين في غزة، في ما عدته “بادرة” غير مدرجة في الاتفاق.

وفي المقابل أطلق الاحتلال الإسرائيلي سراح 39 أسيرا حسب نادي الأسير الفلسطيني، ضمنهم 15 فتى و24 امرأة.

ووصل غالبية هؤلاء إلى بلدة بيتونيا في الضفة الغربية المحتلة حيث أقيم لهم استقبال احتفالي وشعبي حاشد. بينما منعت سلطات الاحتلال في القدس الشرقية، أي تجمعات أو احتفالات بالسجناء الفلسطينيين المفرج عنهم، وصادرت الحلويات من بيوت الأسرى المحررين، ووضعت قواتها أمام بيوتهم منعا لأي مظهر احتفالي.

وتتيح هذه الهدنة توفير بعض الهدوء لقطاع غزة المحاصر بعد أسابيع من القصف المستعر الذي شنه الاحتلال عليه، والذي خلف أكثر من 14 ألفا و532 شهيدا.