ترانسبرانسي المغرب: تعذيب غالي في السجون الإسرائيلية انتقام لمواقفه ضد الاحتلال

استنكرت الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة – “ترانسبرانسي المغرب” – ما تعرض له الحقوقي عزيز غالي وعدد من المعتقلين المشاركين في أسطول الصمود العالمي من “تعذيب ومعاملة قاسية ومهينة”.
واعتبرت الجمعية، في بيان توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، أن الانتهاكات الإسرائيلية التي طالت عضو مجلسها الوطني عزيز غالي “تأتي انتقامًا لمواقفه الثابتة ضد الاحتلال”.
وأعربت المنظمة عن قلقها البالغ إزاء اعتقال الحقوقي عزيز غالي والمهندس عبد العظيم بنضراوي، إضافة إلى نشطاء مغاربة آخرين مشاركين في أسطول الصمود.
وأشارت إلى أن هؤلاء النشطاء تعرضوا للاعتقال من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم في مهمة إنسانية سلمية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الغذائية والطبية لسكان القطاع المحاصرين منذ أكتوبر 2023.
وعبرت “ترانسبرانسي المغرب” عن تضامنها المطلق مع الحقوقي عزيز غالي، “الذي يخوض إضرابًا عن الطعام منذ اعتقاله، وعبد العظيم بنضراوي وبقية النشطاء المغاربة”، مشيرة إلى أنهم “رفعوا عالياً موقف الشعب المغربي ضد الاحتلال ضمن النشطاء الدوليين المشاركين في الأسطول”.
وأدانت الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة الجرائم الإسرائيلية بحقهم، ووصفتها بأنها “انتهاك سافر لقانون البحار والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وللإعلان العالمي لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان”.
وطالبت الجمعية السلطات المغربية بالتدخل العاجل لإطلاق سراح النشطاء وضمان سلامتهم الجسدية وحرية تنقلهم، واتخاذ كافة الإجراءات الدبلوماسية الضرورية عبر القنوات الرسمية والدولية لضمان سلامتهم وعودتهم الآمنة والفورية إلى أرض الوطن.
كما دعت المفوضة السامية لحقوق الإنسان وكل الهيئات الأممية المختصة إلى التحرك العاجل من أجل التحقيق في ظروف اعتقال وتعذيب عدد من النشطاء، وتمكينهم من حقوقهم القانونية والإنسانية الكاملة.
وحثت الجمعية المنابر الإعلامية المغربية المستقلة والمنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية على إطلاق حملة تضامن واسعة للمطالبة بإطلاق سراح جميع النشطاء المحتجزين لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.