story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

ترامب يمهل حماس حتى ليل الأحد للقبول بخطته

ص ص

أمهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حتى العاشرة من ليل الأحد بتوقيت غرينتش، للقبول بخطته المدعومة إسرائيليا لإنهاء الحرب في غزة، محذّرا من “الجحيم” في حال رفضتها.

وأتى ذلك في يوم أكد قيادي في حماس أن الحركة الفلسطينية ما زالت بحاجة لبعض الوقت لدرس الخطة التي يفترض أن تنهي حربا مستمرة منذ عامين، أسفرت عن دمار هائل وأزمة انسانية كارثية في القطاع حيث قتل 49 شخصا على الأقل بنيران إسرائيلية الجمعة، وفق الدفاع المدني.

وتنص الخطة التي أيدها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو على وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في القطاع خلال 72 ساعة ونزع سلاح حماس وانسحاب إسرائيلي تدريجي من غزة، على أن يعقب ذلك تشكيل سلطة انتقالية برئاسة ترامب.

وقال الأخير في منشور على منصة تروث سوشال إن أمام حماس “حتى السادسة مساء الأحد بتوقيت واشنطن” للردّ، بعدما كان أمهلها الثلاثاء “ثلاثة إلى أربعة أيام” للقبول بالخطة التي رحبت بها دول عربية وإسلامية وغربية.

أضاف “اذا لم يتم إبرام اتفاق الفرصة الأخيرة هذا، ستفتح كل أبواب الجحيم على حماس، كما لم يرَ أحد من قبل”.

ورأى أن معظم مقاتلي الحركة “مطوّقون ومحاصرون عسكريا، في انتظار أن أعطي أنا الاذن لتتمّ إبادة حياتهم سريعا. أما بالنسبة الى الآخرين، نعرف أين أنتم ومن أنتم، وستتم مطاردتكم وقتلكم”.

وكان قيادي في حماس أفاد قبل مهلة ترامب، بأن الحركة تواصل التشاور بشأن المقترح المؤلف من 20 بندا.

وقال القيادي الذي فضّل عدم كشف هويته إن الحركة “ما زالت تواصل المشاورات حول خطة ترامب التي قدمت للحركة، وأبلغت الوسطاء أن المشاورات مستمرة وتحتاج لبعض الوقت”.

من جانبه أعلن عضو المكتب السياسي في حماس محمد نزال في بيان “بدأنا مشاورات والخطة عليها ملاحظات… وسوف نعلن موقفنا من الخطة قريبا”، مضيفا “قررنا مناقشة الخطة الأميركية من منطلق الحرص على وقف حرب الإبادة ووقف المجازر الإسرائيلية المستمرة”.

وكان نتانياهو أعرب خلال مؤتمر صحافي مع ترامب في واشنطن الاثنين عن دعمه للخطة، مؤكدا أنها “تحقق أهدافنا الحربية. ستعيد إلى إسرائيل جميع رهائننا، وتفكك القدرات العسكرية لحماس، وتنهي حكمها السياسي، وتضمن ألا تشكل غزة مجددا تهديدا لإسرائيل”.

وكان مصدر فلسطيني مقرّب من قيادة حماس أفاد فرانس برس الأربعاء بأن الحركة “تريد تعديل بعض البنود” مثل البند المتعلق بنزع السلاح وإبعاد كوادرها والفصائل الأخرى من القطاع.