story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

ترامب يطالب روبرت مردوخ وصحيفة وول ستريت جورنال ب10 ملايير دولار

ص ص

رفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعوى قضائية ضد قطب الإعلام روبرت مردوخ وصحيفة وول ستريت جورنال، يوم الجمعة 18 يوليوز 2025، مطالبا بتعويضات لا تقل عن 10 مليارات دولار بسبب نشر تقرير عن صداقته مع جيفري إبستين المتهم بارتكاب جرائم جنسية.

وتقدم ترامب البالغ 79 عاما بدعوى التشهير أمام المحكمة الفدرالية في ميامي في رد منه على فضيحة تهدد بإلحاق أضرار سياسية خطيرة به.

وقال ترامب على منصته تروث سوشال في وقت متأخر الجمعة “رفعنا للتو دعوى قضائية بالغة القوة ضد كل من شارك في نشر المقال الكاذب والخبيث والتشهيري والأخبار الزائفة في الخرقة عديمة الفائدة التي هي صحيفة وول ستريت جورنال”.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الخميس أن ترامب كتب عام 2003 رسالة مثيرة لجيفري ابستين في عيد ميلاده تحتوي على رسم لامرأة عارية وتشير إلى “سرهما” المشترك.

وزعمت الدعوى القضائية التي تسمي أيضا اثنين من الصحافيين وشركة نيوز كورب التي يملكها مردوخ كمدعى عليهم، أن مثل هذه الرسالة غير موجودة وأن الصحيفة تعمدت تشويه سمعة ترامب من خلال مقال شاهده مئات الملايين من الأشخاص.

أضافت “ونظرا لتوقيت مقال المدعى عليهم الذي يظهر نيتهم الخبيثة من ورائه، فإن الضرر الهائل الذي يعاني منه الرئيس ترامب سواء على الصعيد المالي أو سمعته الشخصية سوف يستمر في التضاعف”.

وردت شركة داو جونز ناشرة صحيفة وول ستريت جورنال على قضية التشهير التي رفعها ترامب بالتاكيد على صحة تقريرها وتمسكها به.

وقال متحدث باسم شركة داو جونز في بيان “لدينا ثقة كاملة بدقة تقاريرنا وصحتها وسندافع بقوة ضد أي دعوى قضائية”.

وفي محاولة أخرى لتهدئة الغضب بين مؤيديه بشأن التستر الحكومي المزعوم على أنشطة ابستين ووفاته في عام 2019، أمر ترامب وزيرة العدل بام بوندي بالسعي للكشف عن الشهادات المدلى بها في هذه القضية أمام هيئة محلفين كبرى.

وجاء في الكتاب الذي وجهته بوندي لهذه الغاية في نيويورك أن الطلب غير الاعتيادي ينطوي على “مصلحة عامة كبرى”.

وفي النظام القضائي الأميركي، تتدخل هيئة المحلفين المشكلة من مواطنين يتم اختيارهم عشوائيا أثناء التحقيق، وتراجع الأدلة والشهادات لاتخاذ قرار بشأن توجيه اتهامات.

ولم يتضح ما إذا يمكن لمحكمة أن تسمح بنشر الشهادات المدلى بها أمام هيئة المحلفين.

الجمعة لم يجب ترامب على سؤال طرحه صحافيون في البيت الأبيض حول ما إذا سيطلب نشر مزيد من الوثائق المتصلة بقضية إبستين.

وفي هذا السياق، أوقف جيفري إبستين في يوليوز 2019 ووجهت إليه تهم الاستغلال الجنسي لقاصرات والتآمر لاستغلال قاصرات جنسيا.

وأدى موته إلى تأجيج عدد من النظريات غير المؤكدة التي تزعم أنه قتل لمنع الكشف عن معلومات تتعلق بشخصيات بارزة.

وكان قد صدر بحقه حكم بالسجن لمدة قصيرة في عام 2008، بعد أن أقر بالذنب في التعامل مع عاهرات، بينهم قاصرات.

ومنذ سنوات، تطالب شخصيات مقربة من حركة “جعل أميركا عظيمة مجددا” (ماغا) التي يتزعمها ترامب، بنشر قائمة سرية مزعومة بأسماء أشخاص متورطين مع جيفري إبستين.

لكن قبل نحو عشرة أيام، أكدت وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في تقرير مشترك عدم وجود أي دليل على وجود مثل هذه القائمة أو حدوث ابتزاز لشخصيات معينة.

وقد أثار ذلك موجة غضب لدى أنصار حركة “ماغا” على وسائل التواصل الاجتماعي.