تراجع إزالة الغابات في الأمازون بنسبة 11% على أساس سنوي
 
  تراجعت إزالة الغابات في الأمازون البرازيلية بنسبة 11% على أساس سنوي، على ما أظهرت أرقام رسمية أصدرتها الحكومة الخميس 30 أكتوبر 2025، قبل أيام قليلة من انعقاد مؤتمر الأطراف “كوب 30” في بيليم.
بلغ إجمالي مساحة إزالة الغابات في أكبر غابة مطيرة في العالم 5796 كيلومترا مربعا خلال الفترة المرجعية من غشت 2024 إلى يوليوز 2025، وهو أدنى رقم م سجل منذ أحد عشر عاما.
جمعت هذه البيانات بواسطة الأقمار الاصطناعية من نظام بروديس التابع للمعهد الوطني للأبحاث الفضائية.
يشكل الرقم المعلن عنه اليوم الخميس ثالث أدنى رقم م سجل منذ بدء تسجيل البيانات عام 1988.
استمر انخفاض إزالة الغابات في الأمازون رغم الجفاف الاستثنائي الذي ضرب البرازيل العام الفئات.
وأدى هذا الجفاف إلى انتشار حرائق مدمرة، أصبحت أحد الأسباب الرئيسية لإزالة الغابات، وفق الحكومة البرازيلية.
وأشارت الأرقام الأولية من نظام آخر لجمع بيانات من الأقمار الاصطناعية هو “ديتير”، إلى زيادة بنسبة 4% خلال الفترة نفسها.
في سيرادو، وهي سهول سافانا غنية بالتنوع البيولوجي في جنوب الأمازون، انخفضت إزالة الغابات بنسبة 11,49%، مع خسارة 7235 كيلومترا مربعا من الغطاء النباتي، بحسب المعهد الوطني للأبحاث الفضائية.
تعد هذه الأرقام نبأ سارا لحكومة الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا التي تستعد لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ “كوب 30” نونبر في مدينة بيليم في الأمازون.
عند عودته إلى السلطة في يناير 2023، وعد لولا بوقف إزالة الغابات في البرازيل بحلول عام 2030.
 
                   
                   
                   
                   
                   
                   
                   
                   
                   
       
         
         
         
         
         
         
        