story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

تأخر بناء إعدادية “العرفان” بإقليم الحوز يثير استياء الساكنة والتلاميذ

ص ص

استنكر سكان جماعة أوزغيتا بإقليم الحوز التأخر الكبير في انطلاق أشغال بناء الثانوية الإعدادية التي تحمل اسم “العرفان”، رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على المصادقة على المشروع من قبل المجلس الجماعي وتوفير الوعاء العقاري والوثائق اللازمة.

ويطرح هذا التأخير تساؤلات عميقة لدى الساكنة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها التلاميذ الذين يضطرون للتنقل لمسافات طويلة إلى جماعات مجاورة لمتابعة دراستهم، الشيء الذي يؤثر سلبًا على مسارهم التعليمي ويزيد من معاناتهم.

وفي تصريح لصحيفة “صوت المغرب”، عبر ياسين الگزگاز، رئيس الشبكة الجمعوية بجماعة وزكيتا في إقليم الحوز، عن استياء الساكنة المحلية من التأخر المستمر في انطلاق أشغال بناء الإعدادية التي تحمل اسم “العرفان”، والتي كان من المفترض أن تخدم التلاميذ والتلميذات في الجماعة.

وأشار الگزگاز إلى أن المجلس الجماعي وفر الوعاء العقاري والوثائق اللازمة منذ شتنبر 2022، “إلا أن المشروع لم يتقدم خطوة نحو الإنجاز حتى الآن”، مبرزا أن ذلك، “يطرح تساؤلات حول الأسباب التي حالت دون ذلك”.

وأضاف أن عدم وجود هذه المؤسسة التعليمية “يزيد من معاناة التلاميذ الذين يضطرون للتنقل لمسافات طويلة إلى جماعات مجاورة مثل أسني”، مشددا على أن “ذلك يؤثر سلبًا على مسارهم الدراسي”.

وأكد المتحدث أن الشبكة الجمعوية تتابع الموضوع عن كثب، وتطالب الجهات المختصة بالإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء هذا التأخير، وإخراج المؤسسة التعليمية إلى حيز الوجود، لما لها من أهمية بالغة في تحسين ظروف التعليم وتقريب الخدمات التربوية من ساكنة الجماعة. كما شدد على أن استمرار هذا الوضع ينعكس سلبًا على مستقبل الأجيال الصاعدة في المنطقة.

وكان الأمين البقالي الطاهري، النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، قد وجه سؤالًا كتابيًا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، بخصوص تأخر إنجاز مشروع الثانوية الإعدادية بجماعة وزكيتة بإقليم الحوز.

وجاء في نص السؤال، أن ساكنة جماعة وزكيتة استبشرت خيرًا في شهر شتنبر 2022، بعد الإعلان عن بناء الثانوية الإعدادية التي من المفترض أن تحمل اسم “الثانوية الإعدادية العرفان”، وذلك إثر توفير الوعاء العقاري اللازم، بهدف تعزيز العرض المدرسي وتشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي.

غير أن المشروع، حسب الطاهري، ما يزال يواجه “تأخيرات وغموضًا” حول موعد انطلاق الأشغال، مما يثير قلق التلاميذ وأولياء أمورهم والساكنة المحلية التي تنتظر توفير ظروف تعليمية مناسبة لأبنائها.

وطالب النائب في سؤاله وزير التربية الوطنية بالتوضيح حول التدابير المتخذة والمخطط لها من أجل الإسراع بإنجاز هذا المشروع الحيوي، مرفقًا مع السؤال نموذجًا ورقيًا للمؤسسة التعليمية المنتظرة.