بين الاستشهاد والانتظار.. معاناة مغاربة غزة تتعمق
تستمر معاناة المغاربة العالقين بقطاع غزة مع اقتراب دخول الحرب الإسرائيلية على القطاع شهرها الثالث، وتتعمق هذه المعاناة “بانقطاع كل سبل التواصل الممكنة مع العالم”.
وقال مواطن مغربي-فلسطيني تمكن من مغادرة القطاع عبر معبر رفح في الأيام القليلة الماضية في حديثه لـ”صوت المغرب” اليوم السبت 30 دجنبر 2023 إنه “تمكن من التواصل ببعض المغاربة الذين ما يزالون عالقين في غزة تحت القصف والغارات وأكدوا ظروفهم الإنسانية المزرية”.
وأضاف أنه “في الأيام القليلة الماضية استشهد عدد من أطفال هذه العائلات المغربية”، مؤكدا أن “هؤلاء المغاربة مايزالون يعيشون على أمل إجلائهم من القطاع المحاصر”.
وطالب المصدر ذاته سلطات السفارة المغربية بمصر بالحضور الدائم في معبر رفح لمساعدة المغاربة وتسهيل سفرهم من غزة والعودة إلى أرض الوطن “حتى ولو كان ذلك مؤقتا لحين تقرير مصيرهم بأنفسهم”.
وكان العشرات من المغاربة قد غادروا القطاع المحاصر على دفعات متفرقة، بعد أيام من الانتظار في معبر رفح، منهم 31 امرأة مغربية مع أولادهن قد غادرن غزة باتجاه مصر عبر معبر رفح الحدودي يوم السبت 23 دجنبر الجاري دون أن يتم السماح لأزواجهن الفلسطينيين بمرافقتهن.
وقبلهم تمكنت مجموعة من المغاربة دخول مصر يوم الأحد 17دجنبر 2023 بعد “معاناة وانتظار طويل دام أكثر من شهر” في صالات بمعبر رفح، حسب تصريحات سابقة لهم استقتها “صوت المغرب”.