بمسيرة شعبية ومظاهرات.. المغاربة يستعدون لتخليد اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
تستعد هيئات مدنية في المغرب لتخليد اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق هذا العام يوم الجمعة 29 نونبر 2024، من خلال مظاهرات تضامنية، من أبرزها مسيرة شعبية ستُقام في الدار البيضاء يوم الأحد القادم.
وأعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، في بلاغ توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، عن دعوة فروعها ومكوناتها السياسية والحقوقية إلى إنجاح فعاليات اليوم الوطني التضامني الـ18 بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
كما أعلنت عن عزمها تنظيم مسيرة شعبية في الدار البيضاء يوم الأحد 1 دجنبر 2024، انطلاقاً من مسجد السنة ابتداء من الساعة الرابعة مساءً، دعماً للمقاومة الفلسطينية ومطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة.
وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم مظاهرات تضامنية في عدد من المدن المغربية احتجاجاً على التطبيع مع تل أبيب والعدوان الإسرائيلي على غزة.
وقد تم الإعلان حتى الآن عن وقفات في خريبكة مساء الخميس، وفي وجدة وخنيفرة يوم الجمعة، بينما ستشهد مدينتا أكادير وتطوان فعاليات احتجاجية يوم الأحد.
ويُحيي العالم في 29 نونبر من كل عام اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977، باعتباره مناسبة لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، ودعماً لحقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وتأتي هذه المناسبة هذا العام في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، مع تفاقم الأوضاع الإنسانية جراء الهجمات التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية، ما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وترافق المناسبة فعاليات تضامنية على المستوى الدولي، تشمل مؤتمرات، وبيانات سياسية، وأنشطة ثقافية، ومظاهرات تؤكد مركزية القضية الفلسطينية كقضية إنسانية وسياسية تستدعي وقف الاستيطان، وإنهاء الاحتلال، وضمان حق اللاجئين في العودة.
وشهدت بداية هذا الأسبوع مظاهرات شعبية تضامناً مع المرأة الفلسطينية، تزامناً مع اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وكان أبرزها مسيرة حاشدة في طنجة، إضافة إلى مظاهرات أمام البرلمان في العاصمة الرباط، وفي مدينة الدار البيضاء، يومي الأحد والإثنين، الموافقين 24 و25 نونبر 2024.
وركزت هذه المظاهرات على تسليط الضوء على معاناة النساء الفلسطينيات واللبنانيات في ظل العدوان الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023، وما يتعرضن له من عنف وانتهاكات مستمرة، في سياق التضامن مع القضية الفلسطينية ودعماً لحقوق المرأة بشكل عام.