story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

بعضهم مفقود.. أزيد من 50 محاولة هجرة للأطفال بسبتة خلال منتصف يوليوز

ص ص

ماتزال مدينة سبتة المحتلة تعرف محاولات هجرة “حثيثة” تأتي أغلبها من أطفال يمنون النفس بالوصول إلى الضفة الأخرى، ففي شهر يوليوز لجاري وحده، تم تسجيل دخول أكثر من 53 قاصرًا سبحوا عبر الرصيف الحاجز الذي يفصل سبتة عن المغرب.

ولكن المطاف ينتهي بهم دون qأن يحققوا هذه الأماني، إذ تفيد تقارير صحافية إسبانية أن السلطات تلقي القبض عليهم، فيما يظل آخرون في عداد المفقودين، يواجهون مصيرا مجهولا لا تعرف عائلاتهم عنه شيئا.

وقال تقرير لصحيفة “el faro de ceuta” إن أزيد من 50 محاولة هجرة للقاصرين سجلت خلال شهر يوليوز الجاري فقط، مشيرة إلى أن هذا الرقم يترجم ما تقوله البيانات الرسمية فحسب.

وأكد بالمقابل من ذلك وجود حالات لقاصرين يتواجدون في منازل مع أقاربهم بالمدينة المحتلة ولم يتم تسجيل دخولهم رسميًا في البيانات السالفة الذكر، متوقعا ازدياد هذا العدد في الأيام القليلة المقبلة.

وقال الصحيفة إن الأسباب التي تدفع هؤلاء الأطفال إلى مغادرة بلادهم تتعدد، منها الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة، حيث يعاني العديد من هؤلاء الأطفال من ظروف معيشية صعبة، حيث الفقر والبطالة منتشرة بشكل كبير.

وأكدت أن “التواصل المستمر مع أطفال آخرين سبق لهم الهجرة إلى سبتة المحتلة دورًا كبيرًا في تشجيعهم على اتخاذ نفس القرار، حيث يصورون لهم الحياة في إسبانيا على أنها أفضل بكثير” وهو ما يقودهم إلى المخاطرة بحياتهم في عرض البحر من أجل ذلك.

وحذر التقرير الإسباني، من أن قصص الأطفال المفقودين الذين يعبرون الحدود تتكرر، إذ لا يتم تسجيل دخولهم بشكل رسمي، مما يجعل من الصعب تتبعهم، وتقوم العديد من العائلات بالبحث عن أبنائها دون جدوى، حيث لا توجد معلومات دقيقة عن مكانهم.

وقال التقرير في هذا الصدد إن “هناك آباء يبحثون عن أبنائهم منذ الأسبوع الماضي دون تسجيل دخولهم إلى مراكز المدن. ولم يتم العثور على جثثهم، كما أنهم ليسوا من بين أولئك الذين اعترضهم المغرب ونقلهم بشكل جماعي في حافلات إلى الجنوب”.

وفي سياق متصل كان مرصد الشمال لحقوق الإنسان قد رصد تنامي اختيار المهاجرين خاصة القاصرين منهم، دخول جيبي سبتة ومليلية المحتلين أملا في اللحاق بالضفة الأخرى. ولاحظ مرصد الشمال لحقوق الانسان بالمغرب استمرار تفضيل أغلب المهاجرين غير نظاميين من ضمنهم قاصرات الوصول إلى مدينة سبتة سباحة.

هذه المعطيات، يقول مرصد الشمال لحقوق الانسان أنه قام بتجميعها بعد فحص وتدقيق بناء على شبكة علاقات، وتواصل مباشر مع أطراف متعددة، ورصد لما ينشر على شبكات التواصل الاجتماعي بعد التأكد من المعطيات الواردة فيها.