story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

بعضهم بسيارات مفخخة.. مقتل 14 عالما نوويا في إيران منذ بداية التصعيد

ص ص

لقي عدد من العلماء النووين الإيرانيون مصرعم، يوم الأحد 15 يونيو 2025، جراء انفجار عدد من السيارات المفخخة في العاصمة الإيرانية طهران.

وأفادت وكالة رويترز، نقلاً عن مصدرين إقليميين، بمقتل 14 عالماً نووياً إيرانياً على الأقل بهجمات إسرائيلية منذ يوم الجمعة 13 يونيو 2025، بعضهم بتفجير سيارات ملغومة.

وبحسب وكالة إرنا، أشار مصدر إيراني إلى أن إسرائيل لجأت إلى تفجير سيارات مفخخة في كعران عبر عبوات ناسفة في مناطق متفرقة من العاصمة.

وكانت وسائل إعلام إيرانية أكدت، يوم السبت 14 يونيو 2025، مقتل 3 علماء نوويين آخرين. ويتعلق الأمر بعلي بكايي كريمي ومنصور عسكري وسعيد برجي.

كما أعلن الحرس الثوري الإيراني “استشهاد 3 من الحرس خلال هجوم إسرائيلي بمحافظة زنجان شمالي غربي البلاد”، ليرتفع بذلك عدد العلماء الذين استهدفتهم إسرائيل في ذلك الهجوم من 6 إلى 9.

وأدى الهجوم الإسرائيلي على إيران، فجر الجمعة 14 يونيو 2025، إلى استشهاد 6 علماء نوويين إيرانيين، بينهم فريدون عباسي عباسي، ومحمد مهدي طهرانجي، وأستاذ الهندسة النووية أحمد رضا ذو الفقاري، إلى جانب مجموعة من القادة العسكريين أبرزهم حسين سلامي قائد الحرس الثوري، ومحمد حسين باقري رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، واللواء غلام علي رشيد.

وأعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي ووسائل إعلام إيرانية حينها مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء في الهجوم الذي نفذته إسرائيل على مواقع عدة في إيران، مؤكداً أن “خلفاءهم وزملاءهم سيستأنفون مهامهم فوراً”.

وتوعد خامنئي إسرائيل بعقاب شديد قائلاً: “أعد الكيان الصهيوني لنفسه بهذه الجريمة مصيراً مريراً ومؤلماً وسوف يناله لا محالة”.

وفي إطار الرد الإيراني المتواصل لليوم الثالث على التوالي، مسفراً عن دمار غير مسبوق في تل أبيب وعدد من المدن الإسرائيلية، فضلاً عن قتلى وإصابات وأضرار بمواقع استراتيجية، استهدت طهران فجر يوم الأحد 15 يونيو 2025، معهد “وايزمن” للعلوم في مدينة روحوفوت قرب تل أبيب، والذي يعد حسب خبراء “العقل النووي” لإسرائيل وأحد أبرز المراكز البحثية والعلمية لديها.

وأسفر الهجوم الإيراني عن دمار واسع على مستوى مختبرات الأبحاث داخل المعهد، فضلاً عن حرائق كبيرة وأضرار جسيمة لحقت بالبنية التحتية للمعهد.

ووصف مراقبون هذه الضربة بـ”الاستهداف النوعي”، مشيرين إلى أنه يحمل دلالات إستراتيجية كبيرة، نظراً إلى مكانة المعهد ضمن منظومة البحث والتطوير الإسرائيلية.