بعد موسم متقلب..يوسف النصيري يحسم قراره بمغادرة فنربخشة

قرر الدولي المغربي، يوسف النصيري، الرحيل عن نادي فنربخشة التركي مع نهاية الموسم الجاري، بعدما واجه ضغوطًا متزايدة من جماهير الفريق وتراجعًا واضحًا في مستواه خلال الأسابيع الأخيرة.
وبحسب ما أوردته صحيفة “حرييت” التركية، الثلاثاء 22 أبريل 2025، فإن النصيري اتخذ قراره النهائي بالمغادرة، بعدما أصبح محط انتقادات لاذعة من جماهير النادي، خاصة بعد فشله في التسجيل خلال آخر خمس مباريات في الدوري التركي الممتاز، وتعرضه للإقصاء من التشكيلة الأساسية في بعض اللقاءات.
ووفقًا للتقرير الذي نشرته الصحيفة، فإن النصيري، الذي انتقل إلى الفريق التركي صيف 2023 قادمًا من إشبيلية الإسباني مقابل 19.5 مليون يورو، لم يُحقق الانطلاقة المرجوة، إذ سجل هدفين فقط خلال أول 10 جولات من الدوري، قبل أن يستعيد بريقه بين دجنبر ومارس، بتسجيله 13 هدفًا، ليدخل مجددًا ضمن التشكيلة الأساسية للمدرب جوزيه مورينيو.
لكن الصحيفة أشارت إلى أن النصيري فقد فعاليته منذ شهر رمضان، حيث غاب عن التهديف في آخر خمس مباريات بالدوري، ولم يُشارك في لقاء فريقه أمام طرابزون سبور رغم تواجده في قائمة المباراة.
ونقلت الصحيفة عن مورينيو قوله: “النصيري فقد قدرًا من لياقته البدنية خلال رمضان، لكنه بدأ يستعيد مستواه، وسنحتاجه فيما تبقى من الموسم”.
وفي ظل الانتقادات الحادة التي طالته من الجماهير، قرر النصيري إغلاق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، كرد فعل على موجة الغضب ضده، وفق ما أكدته الصحيفة التركية، التي أوضحت أن المهاجم المغربي لم يتأقلم مع أجواء الضغط في تركيا.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر إعلامية إسبانية أن النصيري حسم قراره بالرحيل عن فنربخشة بعد نهاية الموسم الحالي، رغم العلاقة الجيدة التي تربطه بالإدارة والجهاز الفني، وذلك بسبب الجو المشحون المحيط به منذ انضمامه للفريق.
يُذكر أن انتقال النصيري إلى فنربخشة تم بطلب خاص من المدرب جوزيه مورينيو، ووقّع حينها على عقد طويل الأمد، وسط آمال كبيرة بتقديم الإضافة الهجومية للفريق، الذي ينافس بقوة على لقب الدوري هذا الموسم.