بعد انتخابه رئيسا لمجلس المستشارين.. ولد الرشيد يؤكد جعل القضية الوطنية في صدارة الأولويات
قال محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، إن الخطاب الملكي الذي ألقاه الملك محمد السادس يوم أمس بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية من البرلمان، “يؤسس لمرحلة الحسم النهائي للنزاع المفتعل حول أقاليمنا الجنوبية”.
وتفاعلا مع تأكيد الملك على دور البرلمانيين في كسب المزيد من الاعتراف بمغربية الصحراء، اعتبر ولد الرشيد في كلمة له بمناسبة انتخابه رئيسا لمجلس المستشارين اليوم السبت، أن “الدبلوماسية البرلمانية، هي الوجه الآخر لدورنا الوطني، لأنها وسيلتنا لتعزيز مكانة المغرب على الصعيد الإقليمي والدولي، والتعريف بقضاياه والدفاع عن مصالحه”.
وأضاف ولد الرشيد، أنه “لا بد من تأكيد عزمنا على جعل القضية الوطنية في صدارة الأولويات، في برنامج عمل مجلس المستشارين للسنوات الثلاث المقبلة، من أجل تعزيز المكتسبات التي حققها المغرب بفضل الانخراط الشخصي والمتابعة الدائمة للملك”.
وأبرز رئيس المجلس أن “تحقيق هذا الهدف يتطلب منا العمل من مواقعنا المختلفة في الدفاع والالتزام والانخراط القوي في مختلف التظاهرات والتنظيمات البرلمانية الإقليمية والدولية، دفاعا وتعريفا بعدالة قضيتنا الوطنية، على أساس مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، والذي يبقى الأفق الوحيد لتسوية ملف الصحراء المغربية”.
وأشاد رئيس العرفة الثانية، في نفس الكلمة، بالموقف الفرنسي تجاه قضية الصحراء المغربية، مشيرا في هذا السياق إلى أنه “من الواجب علينا اليوم، أن نواكب الزخم الذي تحضى به قضيتنا الوطنية، وأن نكون صوتا قويا في المحافل العالمية، لنعكس صورة مشرقة عن مجلسنا الموقر، صورة تتناسب مع تاريخنا البرلماني، وعراقة تاريخ الدولة المغربية الممتد لأزيد من 12 قرنا ، في ارتباط قوي بين العرش والشعب”.