story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

بعد إذابة الجليد.. المغرب وفرنسا يستعدان لتنظيم مؤتمر لتقوية العلاقات

ص ص

أجرت سفيرة المغرب بفرنسا، سميرة سيطايل، مباحثات مع يائيل براون بيفي، رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية (مجلس النواب بالبرلمان الفرنسي). همت تقوية العلاقات بين المغرب وفرنسا ودور الديبلوماسية البرلمانية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين مقابلة.

وبحسب ما نشره موقع “أفريكا إنتليجنس” (Africa Intelligence)، فإن مجلس الشيوخ الفرنسي (المجلس الأعلى للبرلمان الفرنسي) “سيستضيف مؤتمرا بقصر لوكسمبورغ يضم برلمانيين من الجانبين الفرنسي والمغربي يخصص للعلاقات بين فرنسا والمغرب” اعتبارا من 22 أبريل 2024، وذلك في إطار البحث عن تقريب وجهات النظر بين الرباط وباريس.

عين الملك محمد السادس سميرة سطايل سفيرة جديدة للمغرب لدى فرنسا في 29 أكتوبر 2023، وهو المنصب الذي ظل شاغرا لعدة أشهر وسط أزمة دبلوماسية كبيرة بين الرباط وباريس.

وفي سبتمبر 2023، أعربت يائيل براون بيفيت عن “تضامنها” مع المغرب بعد زلزال الأطلس الكبير. وكتبت: “أعرب عن تضامني الكامل مع الشعب المغربي الذي تعرضت بلاده لزلزال مروع ومع رجال الإنقاذ الذين يعملون في ظروف صعبة لإنقاذ الأرواح “.

وعادت العلاقات بين المغرب وفرنسا إلى أجندة النقاش العمومي في البلدين، بعد ثلاث سنوات من الجفاء، إثر الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الفرنسي الجديد، ستيفاني سيجورنيه، بداية الشهر الجاري، إلى المغرب، في أول زيارة له خارج فرنسا بعد تعيينه وزيرا للخارجية في الحكومة الفرنسية الجديدة.

التقى الوزير الفرنسي نظيره المغربي، ناصر بوريطة، لعدة ساعات، انتهت بعقد مؤتمر صحفي مشترك، عبّر فيه الطرفان عن نواياهما الحسنة لطي صفحة الأزمة الدبلوماسية التي طبعت علاقاتهما، والإعلان عن خوض حوار بين البلدين لاستكشاف فرص التوافق الممكنة، تسمح بطي الأزمة وإقامة شراكة “استثنائية” متجددة على أساس “الاحترام المتبادل”.

زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى الرباط جاءت تتويجا لعدة مؤشرات في مسار الانفراج الدبلوماسي والسياسي، بدأت في أكتوبر الماضي بتعيين المغرب سفيرة له في باريس، مقابل تسلم أوراق اعتماد السفير الفرنسي في الرباط بعد سنة من تعيينه. علاوة على زيارة مسؤول أمني فرنسي للرباط في دجنبر الماضي، حيث عقد جلستي عمل مع نظرائه المغاربة حول التعاون الأمني والاستخباراتي.