بعد أسبوع من الاحتجاز.. غالي وبنضراوي يغادران السجون الإسرائيلية إلى تركيا

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الناشطين المغربيين عزيز غالي وعبد العظيم بنضراوي، اللذين كانا محتجزين منذ أسبوع على خلفية اعتراض قوات الاحتلال لـ”أسطول الصمود” في المياه الدولية.
ووصل الاثنان، قبل قليل، إلى تركيا ضمن آخر دفعة من أسطول الصمود، والتي ضمت ناشطين من النرويج ونيجيريا وإسبانيا.
وكانت مصادر مطلعة قد أفادت لصحيفة “صوت المغرب”، أمس الخميس، أن الإفراج عن الناشطين المغربين، سيتم صباح الجمعة، في نفيها للأخبار التي كانت متداولة حينها بشأنه إطلاق سراحه أمس.
وطلبت المصادر القانونية عدم نشر الخبر بسبب تأثير ذلك سلباً على وضع الناشطين المغاربة داخل سجون الاحتلال. وأوضحت أن الإفراج عنهم تم في إطار مبادرة تركية، ونفت تدخل مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب في العملية.
وكان غالي وبنضراوي قد رفضا منذ البداية أي اتصال مع مكتب الاتصال المغربي، مؤكّدين تمسّكهم “بموقف مبدئي رافض للتطبيع مع إسرائيل”.
ويأتي هذا الإفراج بعد احتجاجات ومبادرات حقوقية عدة طالبت السلطات المغربية بالتحرك لإجلاء المواطنين المغاربة المحتجزين، وسط دعوات مستمرة لإطلاق سراح جميع المشاركين في أسطولي الصمود والحرية.