story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

بريطانيا وأستراليا وكندا تعترف رسميا بدولة فلسطين

ص ص

اعترفت كل من بريطانيا وأستراليا وكندا اليوم الأحد رسميا بدولة فلسطين في تحول جذري في السياسة الخارجية لهذه الدول، فيما كانت البرتغال قد أعلنت أنها ستتخذ الخطوة ذاتها في وقت لاحق اليوم

وأعلنت بريطانيا يوم الأحد 21 شتنبر 2025 اعترافها بدولة فلسطينية بعد أن أخفقت إسرائيل في تلبية شروط من بينها وقف إطلاق النار في حرب غزة المستمرة منذ نحو عامين.

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على منصة إكس “تعلن المملكة المتحدة يوم‭ ‬الأحد رسميا اعترافها بدولة فلسطينية من أجل إحياء أمل السلام للفلسطينيين والإسرائيليين وتحقيق حل الدولتين”.

وتنضم لندن بهذه الخطوة إلى أكثر من 140 دولة أخرى، لكنها ستثير غضب إسرائيل وحليفتها الرئيسية الولايات المتحدة.

ويحمل هذا القرار ثقلا رمزيا بالنظر للدور الرئيسي الذي لعبته لندن في قيام إسرائيل كدولة حديثة في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

ذات الخطوة أعلن عنها رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي باعتراف بلاده رسميا بدولة فلسطينية.

وذكر ألبانيزي في بيان مشترك مع وزيرة الخارجية بيني وانج أن أستراليا تعترف إلى جانب كندا وبريطانيا بفلسطين في إطار جهد لإحياء زخم حل الدولتين الذي يبدأ بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين هناك.

وأضاف البيان أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يجب ألا يكون لها أي دور في فلسطين.

كما أعلن رئيس الحكومة الكندية مارك كارني اعتراف بلاده بدولة فلسطين، مؤكدا رغبتها في “الحفاظ على إمكانية حل الدولتين”.

وقال كارني في بيان “تعترف كندا بدولة فلسطين وتعرض العمل في شراكة لتحقيق الوعد بمستقبل سلمي لدولة فلسطين ودولة إسرائيل. وترى كندا هذا الإجراء جزءا من جهد دولي متضافر للحفاظ على إمكانية حل الدولتين”.

وتعقيبا على قرارات ودعوات الاعتراف بالدولة الفلسطينية، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في قطاع غزة، أن هذه الدعوات “تهدد وجود إسرائيل” داعيا لمواجهة الأمم المتحدة وكل الجبهات الأخرى لدحض ما وصفها بـ”الدعاية الكاذبة” ضد إسرائيل.

وقال نتنياهو إن “الدعوات لإقامة دولة فلسطينية تهدد وجودنا وتشكل جائزة غير منطقية للإرهاب”.

وشدد على أن إسرائيل مستمرة بديناميكية قوية في المعركة لتحقيق الحسم النهائي والقضاء على حركة حماس وإعادة جميع الأسرى المحتجزين في غزة.

وقال أيضا إنه سيعرض في الأمم المتحدة الحقيقة في “صراع إسرائيل العادل ضد قوى الشر ورؤيتها للسلام الحقيقي النابع من قوة”.

كما دعا نتنياهو إلى مواجهة الأمم المتحدة وكل الجبهات الأخرى والعمل بشأن “الدعاية الكاذبة” ضد إسرائيل.