بركة يرفض الاستجابة لولد الرشيد بطرد مفتشين من الاستقلال
كشف مصدر مطلع لصحيفة “صوت المغرب” أن الاجتماع الذي عقدته اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال اليوم الأحد 25 فبراير الجاري ناقش قضية طلب القيادي في الحزب حمدي ولد الرشيد وعدد من المحسوبين عليه بطرد بعض مفتشي الحزب في جهة طنجة تطوان الحسيمة وجهة مراكش آسفي على خلفية رفضهم لمخرجات ما يعرف ب” خلوة الهرهورة” سنة 2022 للجنة التنفيذية للحزب، التي تضمنت إدخال تعديلات على النظام الأساسي للحزب تهدف لتقليص صلاحيات الأمين العام.
مصدر “صوت المغرب”، أكد أن نزار بركة رفض بشدة الموافقة على طرد المعنيين، معتبرا أنهم لم يقوموا بأي تصرف يضر مصلحة الحزب.
واعتبر بركة، أن طرد هؤلاء الأعضاء سيفتح الباب لطرد أعضاء آخرين منهم برلمانيون عبروا عن مساندتهم لمخرجات اجتماع الخلوة المذكورة.
وأشار المصدر ذاته، أن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال قررت تأجيل الحسم في هذا الموضوع لما بعد المؤتمر.
من جهة أخرى، قررت اللجنة التنفيذية للحزب اختيار عبد الجبار الراشدي رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب ورحال المكاوي رئيسا للجنة القوانين
وكانت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال قد قررت في اجتماع سابق الدعوة إلى عقد المؤتمر الثامن عشر للحزب في أجل لا يتجاوز نهاية شهر أبريل 2024، والعمل على أجرأة هذا الاتفاق وفق المساطر والمقتضيات القانونية الواردة في النظام الأساسي للحزب، وخاصة الفصل 92 منه.
َكما قررت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، بحسب بلاغ لها، عقد دورة المجلس الوطني للحزب يوم السبت 2 مارس 2024 ، من أجل انتخاب اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن عشر، وتشكيل مكتبها وجميع اللجان المتفرعة عنها في أول اجتماع لها وفق ما تنص عليه قوانين الحزب.
ودعا البلاغ جميع الاستقلاليات والاستقلاليين إلى التعبئة والمساهمة الفاعلة في إنجاح جميع المحطات التنظيمية المقبلة المتعلقة بالمؤتمر العام.
وكان حزب الاستقلال قد عاش على إيقاع صراعات بين أجنحته وصل صداها لفريقي الحزب بمجلسي النواب والمستشارين وشبيبته، وهو ما تسبب في تأجيل عقد المؤتمر لأزيد من سنتين.