بركة يجدد التأكيد على “الموقف الثابت” لحزب الاستقلال تجاه القضية الفلسطينية
جدد الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة التأكيد على الموقف الثابت لحزب الاستقلال المساند للحقوق العادلة للشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، مدينا في نفس الوقت بأشد العبارات المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي في حق الفلسطينيين عقب اجتياحها لقطاع غزة في خرق سافر لقوانين الشرعية الدولية وللقانون الدولي الإنساني.
وجاء ذلك في كلمة له، خلال افتتاح أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب الميزان، التي انطلقت اليوم السبت 07 دجنبر 2024، التي انطلقت اليوم السبت 07 دجنبر، بقاعة المؤتمرات الولجة بمدينة سلا، والمخصصة لاستكمال الهياكل القانونية والتنظيمية للحزب طبقا لمقتضيات نظامه الأساسي، ولا سيما الفصول 16و73 و82 و88، و89، و91، و93 و95.
وشدد الأمين العام لحزب الاستقلال على أن “قناعتنا راسخة بأن إرساء السلام والإستقرار بالمنطقة يمر عبر إنهاء الاحتلال وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف”.
وأضاف المسؤول الحزبي أن هذه القناعة هي “السبيل الوحيد والأوحد لحل النزاع ويخمد لهيب تمدد الصراع بالمنطقة”، لافتا إلى أن هذا التوجه هو الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء الماضي من خلال تبنيها بالأغلبيه لقرار يدعو إلى إنهاء الاحتلال اإاسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود ما قبل عام 1967.
ودعا بركة الدول العظمى وكل دول العالم إلى ضرورة الإنخراط في هذا المسلسل من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإقرار حقوق الشعب الفلسطيني المغتصبة.
وتنعقد الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب الاستقلال تزامنا مع تخليد اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرته الجمعية العامة التابعه للأمم المتحدة يوم 29 نوفمبر من كل سنة.
واغتنم بركة هذه المناسبة للتعبير عن إشادته بمضامن الرسالة الملكية التي وجهها الملك محمد السادس إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، شيخ نيانغ، والتي تؤكد على الثوابت الراسخة للمملكة في دعم وإسناد القضية الفلسطينية والتضامن المطلق واللامشروط مع الشعب الفلسطيني فيما يتعرض له من تقتيل وتدمير وتجويع من طرف جيش الاحتلال الاسرائيلي وضمان حقوقه المشروعة في إطار حل الدولتين المتوافق عليه دوليا.
وخلص الأمين العام لحزب الاستقلال إلى التأكيد على “حرص جلالة الملك وبصفته رئيس لجنة القدس على حماية الأماكن المقدسة في القدس الشريف والحفاظ على الطابع الديني والروحي والتاريخي والحضاري للمدينة المقدسة وتمكين وكالة بيت المال القدس من ممارسة عملها الميداني في خدمة الساكنة المقدسية والنهوض بأوضاعها الاجتماعية والمعيشية على أكمل وجه”.
وتم خلال هذه الدورة للمجلس الوطني لحزب الاستقلال، انتخاب عضو اللجنة التنفيذية للحزب عبد الجبار الراشدي، بالإجماع رئيسا جديدا للمجلس الوطني لحزب الميزان، خلفا للرئيس السابق شيبة ماء العينين.
وجرى انتخاب عبد الجبار الراشدي الذي عيّن كاتبا للدولة لدى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، المكلف بالإدماج الاجتماعي، في التعديل الحكومي الأخير، رئيسا جديدا “لبرلمان الإستقلال” بتوافق بين كافة أعضاء الحزب.