بركة: نريد لجنة تنفيذية قادرة على وضع “الاستقلال” في صدارة انتخابات 2026
عاد الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، لتبرير عدم نجاح المؤتمر الثامن عشر لحزبه، في انتخاب لجنة تنفيذية جديدة، وقال إن هذا التأجيل سيسمح لاختيار لجنة قادرة على قيادة الحزب نحو تصدر انتخابات 2026.
وقال بركة، في حديثه اليوم فاتح ماي 2024 في اللقاء المركزي للاتحاد العام للشغالين الذي نظم في فاس، إن المؤتمر الثامن عشر للاستقلال كان ناجحا، غير أنه تقرر أن يبقى اجتماع المجلس الوطني مفتوحا بالنسبة لانتخاب اللجنة التنفيذية
بعدما تبين أن “التدافعات المؤتمر كان قد يؤدي إلى أن يكون له انعكاسات على التشكيلة التي ستخرج للجنة من المؤتمر”.
واعتبر بركة أنه من الضروري أن توسع دائرة المشاورات وتأخذ الوقت الازم لتقييم الترشيحات، بعدما تم التوصل ب107 ترشيح لعضوية اللجنة التنفيذية، وأن هذا الوقت الغضافي في اختيار أعضاء اللجنة سيسمح باتخاذ “القرار المناسب”.
وأكد بركة على أن حزبه سيستند على معايير الكفاءة والأخلاق والعمل الميداني والإشعاع الفكري والترابي والوفاء لقيم ومبادئ حزب الاستقلال في اختيار الأعضاء الجدد للجنته التنفيذية، لتكون منسجمة وقوية وقادرة على أن تشكل حكومة الظل لمواكبة ما يتم القيام به من طرف الحكومة التي يشارك فيها حزبه، ولتكون قادرة على النجاح في الانتخابات المقبلة، سواء التشريعية أو الجماعية أو المهنية، وتضع الحزب في صدارة المشهد السياسي في انتخابات 2026.
يشار إلى أنه بعد 3 أيام من النقاش والتدافع بين تيارات حزب الاستقلال بمدينة بوزنيقة انتهى يوم الأحد الماضي المؤتمر الوطني الـ 18 للحزب بالتجديد للأمين العام نزار بركة لولاية ثانية، لكن دون أن ينجح هذا الأخير في طرح لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية للتصويت من طرف المجلس الوطني، بالرغم من التوافقات التي أجمع عليها الاستقلاليون أشهرا قبل المؤتمر، فضلا عن الامتيازات التي أصبح يحوزها منصب الأمين العام لحزب الميزان بعد التعديلات التي عرفها النظام الأساسي للحزب. أبرزها التعديل الذي يخول للأمين العام الحق في تقديم لائحة من 30 عضوا مرشحا للجنة التنفيذية يصادق عليها المجلس الوطني دفعة واحدة بدل التصويت على كل مرشح على حدة، كما جرت عليه العادة.