story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

بايدن يلقي “خطاب الهزيمة” استعدادا للمرحلة الانتقالية مع دونالد ترامب

ص ص

يتوجّه جو بايدن بكلمة إلى الأمة اليوم الخميس 07 نونبر 2024 استعدادا للمرحلة الانتقالية التي تستمر حتى 20 يناير 2025 مع ألد أعدائه السياسيين، الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي فاز على كامالا هاريس في السباق إلى البيت الأبيض.

وفي ترتيب ربما لم يتوقّعه، سيلقي الرئيس المنتهية ولايته والذي ترك منصبه في يوليوز الماضي لنائبته من أجل تمثيل الديموقراطيين، كلمة عند الساعة 11,00 صباحا (16,00 ت غ) من البيت الأبيض.

وبحسب الرئاسة الأميركية، من المقرّر أن “يتحدث عن نتائج الانتخابات والمرحلة الانتقالية” مع الإدارة الجمهورية المقبلة.

وتلقى ترامب التهنئة من جو بايدن الذي هزمه في نوفمبر 2020، ومن باراك أوباما (2009-2017) الذي خلفه، ومن كامالا هاريس التي اعترفت بهزيمتها أمس الأربعاء.

ودعا بايدن الرئيس المنتخب إلى البيت الأبيض في تاريخ غير محدّد.

ومن المعلوم أن الرجلين يكرهان واحدهما الآخر وقد ظهرا معا يوم 27 يونيو 2024 في مناظرتهما الوحيدة التي كانت كارثية بالنسبة إلى الديموقراطي وعجّلت بانسحابه من السباق الرئاسي.

“يتطلع إلى الاجتماع”

ويتطلّع دونالد ترامب الذي لم يعترف بهزيمته في العام 2020 “إلى هذا الاجتماع الذي يفترض أن يعقد قريبا، وهو قدّر مكالمة (بايدن) كثيرا”.

من جهتها، تعهدت كامالا هاريس “مساعدته في المرحلة الانتقالية وسنشارك في انتقال سلمي للسلطة” ودعت أنصارها في واشنطن إلى “قبول نتائج هذه الانتخابات التاريخية”.

ودعا الملياردير الجمهوري البالغ 78 عاما والذي تعرّض خلال الحملة الانتخابية لمحاولتَي اغتيال وأربع لوائح اتهام وإدانة جنائية، إلى “وحدة البلاد”.

وقال الناطق باسم حملة ترامب ستيفن شونغ في بيان إنّ “الرئيس ترامب شكر نائبة الرئيس هاريس على تصميمها واحترافيتها ومثابرتها طوال فترة الحملة الانتخابية، واتفقا على أهمية توحيد البلاد”.

من جهته، أشاد بايدن بـ”نزاهة” هاريس وقال في بيان إنّ “ما شاهدته أميركا اليوم كان كامالا هاريس التي أعرفها واحترمها بعمق. لقد كانت شريكة رائعة وعاملة في الشأن العام نزيهة وشجاعة وذات شخصية”.

موجة صدمة

أحدث فوز دونالد ترامب الكاسح موجة من الصدمة في الولايات المتحدة وفي سائر أنحاء العالم.

وعبر ملايين الأميركيين عن فرحتهم. لكنّ ملايين آخرين يشعرون بالقلق إزاء التحول الذي قد تشهده رئاسة جديدة لترامب نحو خطاب اليمين المتطرف.

وبينما غادر وسط الفوضى في يناير 2021، حقق ترامب عودة لافتة من خلال إقناع الغالبية بأنه يفهم المخاوف الاجتماعية والاقتصادية والأمنية للحياة اليومية.

وتلقى الرئيس المنتخب التهنئة من عدد من الرؤساء والقادة الذين لم ينتظر بعضهم حتى إعلان فوزه رسميا حتى يهنّئوه.

وتحدث ترامب مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وهناك خشية لدى الأوكرانيين من أن يوقف ترامب المساعدات الأميركية العسكرية التي تقدمها إدارة بايدن لكييف لمواجهة القوات الروسية.

وكان ترامب قد أشار مرارا إلى أنه سينهي الحرب من خلال الضغط على كييف لتقديم تنازلات إقليمية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وفي ما يتعلق بالاقتصاد، وعد بتخفيضات ضريبية وفرض رسوم جمركية على الشركات الأجنبية.

كذلك، توعّد بالانسحاب مجددا من اتفاق باريس للمناخ.

وتعهّد تنفيذ “أكبر عملية” على الإطلاق لترحيل ملايين المهاجرين الذين دخلوا الولايات المتحدة بصورة غير شرعية من الحدود مع المكسيك.