الباراغواي ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن سيادة المغرب على صحرائه

صادق مجلس النواب بجمهورية الباراغواي، يوم أمس الاربعاء 05 نونبر 2025، على بيان رسمي يرحب بالقرار الجديد لمجلس الأمن الدولي الداعم لسيادة المملكة المغربية على الصحراء، مؤكدا الدور البناء للمغرب وأهمية مبادرة الحكم الذاتي كحل جدي وموثوق للنزاع.

وجاء في نص البيان “أن البرلمان الباراغواياني يعترف بالدور البنّاء الذي تضطلع به المملكة المغربية في المنطقة، ويعتبر مبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها المغرب أساسا جديا للحل النهائي للنزاع حول الصحراء”.

و في هذا السياق أشار رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني، الى القرار في تدوينة له عبر فايسبوك قائلا،”أول الغيث قطر ثم ينهمر إن شاء الله”، في تعليق على المصادقة الأخيرة لمجلس النواب الباراغواي على هذا البيان، مؤكدا أن بيان جمهورية الباراغواي يعكس الدعم الدولي المتجدد لموقف المملكة المغربية.

كما شدد البيان على ضرورة تعزيز الاستقرار والسلام والتنمية المستدامة في منطقة المغرب العربي، واحترام سيادة الدول ووحدتها الترابية.

وينص البيان أيضا على الانضمام الكامل لمجلس الأمن الدولي في دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي لتسهيل المفاوضات بين جميع الأطراف، استنادا إلى خطة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.

كما رحب مجلس النواب الباراغواياني بنداء الملك محمد السادس الموجه لسكان مخيمات تندوف للالتحاق بعائلاتهم، ودعوته إلى الحوار الأخوي والصادق مع الجزائر لبناء علاقات جديدة قائمة على الثقة وحسن الجوار.

وأكد البرلمان الباراغواياني في بيانه دعمه الثابت والمستمر للوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها الوطنية الكاملة على صحرائها، متوافقا بذلك مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة واحترام وحدة الدول.

ويُذكر أن هذا البيان يأتي في سياق اعتماد مجلس الأمن الدولي قرارا يدعم مبادرة الحكم الذاتي بشأن قضية الصحراء المغربية، ويعكس تفهم المجتمع الدولي لأهمية الحل السياسي الواقعي والدائم لقضية الصحراء، في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية.

أكرم القصطلني صحافي متدرب